اهتماماتك

7 يناير 2020

إزالة شعر الأنف.. هذا ما يتوجب عليك معرفته!

يعتبر الشعر الذي ينمو في الأنف جزءًا من الجسم البشري، ويعمل كمنظومة دفاعية في حد ذاته، فهو يقي الجسم من الحطام الضار ويحافظ على رطوبة الهواء الذي نتنفسه.

ورغم الدور المفيد الذي يلعبه شعر الأنف، فربما تفكر بعض النساء في إزالته والتخلص منه لأسباب شخصية أو لأسباب ثقافية.

ونستعرض فيما يلي بعض الطرق التي يمكن الاعتماد عليها عند التفكير في إزالة شعر الأنف وكذلك الأخطار المحتملة.

أدوات تشذيب شعر الأنف

وهي الطريقة الأكثر أمانًا التي يمكن لمعظم الناس اللجوء إليها واستخدامها، وهي عبارة عن مقصات صغيرة تفي بالغرض وغالبًا ما تدرج في أطقم العناية الشخصية، ويجب أن يكون لتلك المقصات أطراف دائرية لكي لا تجرح البشرة. ولضمان تشذيب شعر الأنف بفعالية ينصح بـ: الوقوف أمام مرآة مع إضاءة جيدة، تنظيف الأنف أولاً والتأكد من خلوها من أي مخاط ناشف، الإمساك بالمقص بحزم وإرجاع الرأس للخلف، تهذيب الشعر، تنظيف الأنف بضع مرات بعد الانتهاء من التشذيب، عدم شطف الأنف بالماء وعدم محاولة إزالة كل شعر الأنف، وينصح بدلاً من ذلك التركيز على الخصل الأكثر سمكًا والأكثر بروزًاً.

إزالة شعر الأنف بالشمع أو بطريقة النتف



لا ينصح بأي من هاتين الطريقتين في معظم الحالات، فنتف خصل الشعر الفردية قد يؤدي إلى ترك الشعر مغروزًا في اللحم، أما استخدام الشمع تحديدًا فقد يؤذي البشرة الموجودة بعمق الأنف. ولهذا ينصح باستخدام نوعية منتجات الشمع المشهود لها بالفعالية والجودة في السوق وكذلك ينصح بقراءة التعليمات التي يوصى بها عند استخدام تلك المنتجات الشمعية في المنزل.

إزالة شعر الأنف بالليزر

تعدّ تلك الطريقة وسيلة علاجية دائمة للشعر غير المرغوب فيه الذي ينمو بكافة أنحاء الجسم. ومع هذا، تبقى هذه الطريقة مثيرة للجدل حين يتعلق الأمر باستخدامها في إزالة شعر الأنف، لأنها يمكن أن تؤذي الأغشية المخاطية الموجودة داخل التجويف الأنفي. ورغم أن هذه الطريقة هي الأغلى بين كل الطرق المتبعة، لكن ينصح بالبحث عن طبيب أو جراح معترف له بالكفاءة وتقرير إجراء العملية في منشأة احترافية منعًا لحدوث أي مضاعفات أو مشكلات.

وشدد الأطباء في نفس الوقت على ضرورة الابتعاد عن نوعية الكريمات التي تستخدم في إزالة الشعر داخل التجويف الأنفي، وذلك نظراً لفعالية تلك الكريمات الزائدة، واحتمال تسببها في تعريضك لاستنشاق أبخرة سامة وحرق الأغشية المخاطية.

وقال الباحثون ردًا على من يسألون عن أمان عملية إزالة شعر الأنف من عدمه إن أمر يرجع للطريقة المستخدمة، وأن التشذيب، الترقيق وإزالة الشعر هي طرق آمنة، شريطة عدم الإفراط في أي منها، نظرًا للدور الهام الذي يلعبه هذا الشعر في الجسم، وبالتالي لا ينصح بأي حال من الأحوال إلحاق أي أضرار به أو تغييره جذريًا.