اهتماماتك

10 سبتمبر 2019

أُم تبيع رضيعيها لسداد فواتير وشراء هاتف.. وموقفُ زوجها أكثر صدمةً!

تجرّدت أُم صينية من أي مشاعر أمومة أو إنسانية وقامت ببيع طفليها التوأم المولودينِ حديثًا مقابل 7400 إسترليني، بما يعادل 9135 دولارًا، لسداد فواتير بطاقات الائتمان الخاصة بها وشراء هاتف محمول.

وأفادت تقارير صحفية بأن تلك الأم، وهي في العشرينات من عمرها، قامت ببيع طفليها لأسرتين مختلفتين يبعدان مسافة تزيد عن 430 ميلًا عن المكان الذي ولدا فيه بشرق الصين.

وأضافت التقارير أن الطفلين ولدا قبل الأوان المحدّد لهما وكانا بحاجة لدخول الحضانات بعد ولادتهم في سبتمبر الماضي، لكن والدتهما قرّرت بيعهما بعد حوالي أسبوعين من الولادة.



وباعت الأم وتُدعى "ما" أحد الطفلين بـ 5100 إسترليني (6296) دولارًا، والآخر بـ 2271 إسترلينيًا، (2803) دولارات، واتخذت ذلك القرار بعدما تهرّب منها زوجها ولم يتواجد بالمستشفى التي وضعت بها الطفلين للمساعدة في رعايتهما فضلاً عن رفض والديه المساعدة.

وكانت الصدمة الأكبر حين علم الزوج ببيع زوجته للطفلين، حيث طلب منها بعض النقود لاستخدامها في سداد ديون مستحقة عليه من لعب القمار، لكنها أخبرته بأنها أنفقت كامل المبلغ.

هذا وقد تم استرداد الطفلين مرة أخرى ويخضعان للرعاية الآن من جانب أجدادهما، وتم إلقاء القبض على الأب والأم بعد موافقة الأسرتين اللتين اشترتا الطفلين على تسليمهما. ومعروف أن عقوبة الاتجار بالأطفال تصل للحبس مدة 10 سنوات في الصين.