اهتماماتك

27 يونيو 2019

منها الكتابة.. طرقٌ تساعدكِ على تجاوز الألم حينما تهاجمكِ الذّكريات!

الذّكريات، مصدر فرح، بقدر ما هي مصدر للألم، ترحّبين ببعضها، وتخشين من تذكّر أحداث أخرى. ولمساعدتكِ في التّعامل مع هذه الحالة، بيّن روبرت كراف، أستاذ علم النّفس في جامعة اوتيربين، في موقع "علم النفس اليوم"، طريقة للحدّ من اختراق الذّكريات، غير المرغوب فيها، والقضاء عليها في نهاية الامر.

تشتيت الانتباه



مجرّد كلمة تسمعينها، أو أيّ تصرّف يحدث امامكِ، قد يؤجّج الذّاكرة، بحادثة ما، حصلت معكِ. ما عليكِ ببساطة، إلا أنْ تشتتي انتباهكِ، وتحويل التّفكير الى أمور تختلف تمامًا، عما تتذكّرينه. اختاري ذكريات بديلة، وركّزي عليها.

استراتيجية قصيرة المدى

بإمكانكِ أيضًا، محاولة السّيطرة، بتأجيل التّفكير في الذّكريات المؤرّقة مؤقتًا. وقد يبدو هذا كإستراتيجيّة قصيرة المدى، غير أنّها غالبًا، ما تنجح على المدي الطّويل، حيث تعّلمكِ طريقة التحكّم بذكرياتكِ المؤلمة.

التّركيز على مشاكل عالقة



ينصح كرافت، بالتّركيز على مشاكل حاليّة عالقة تشغلكِ، ولم توفّقي في إيجاد حلّ لها، وهو ما يعرف علميًا ب "تأثير زيجارنكِ".

هذا التّأثير، علاج نفسيّ، يُحفّز الفرد على إكمال المهام، وحلّ المشكلات العالقة، وبهذا ستحلّ محلّ الذّكريات غير المرغوب فيها.

كما نصح كرافت، بكتابة الذّكريات، والاسترسال بسرد تفاصيلها المؤلمة. ومن خلال الكتابة، يمكن أنْ تقلّلي إصرار الذّكريات، لتصبح اقلّ ازعاجًا. فالكتابة تصبح هي العلاج، من خلال إعادة تشكيلها، كما تقول الدّراسة.