اهتماماتك

18 أغسطس 2018

ترامب يستغل غياب السيدة الأولى عن البيت الأبيض.. فماذا فعل؟

منذ فوزه بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، شكل دونالد ترامب وزوجته ميلانيا مادة دسمة لوسائل الإعلام، فلا يمر يوم دون أن نشاهد صورة لهما على أحد المواقع الإخبارية أو إحدى المحطات الفضائية.

وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية عبر موقعها الإلكتروني السبت، أن الرئيس الأمريكي استبدل العديد من قطع الأثاث الحديثة التي جلبتها زوجته معها إلى البيت الأبيض، بأثاث عتيق يعكس حسه الجمالي المتفاخر.



وبحسب الصحيفة، فإن ترمب استغل تواجد السيدة الأولى في مدينة نيويورك مع ابنهما بارون وقبل عودتها إلى البيت الأبيض، وقام باستبدال الأثاث الذي اختارته بأثاث من حقبة لويس الرابع عشر، والذي يتوافق أكثر مع ذوقه المبهرج.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله "هذا مثال على ميل ترامب لعدم التسوية حتى على أبسط طلبات زوجته".

بدورها، ردت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم ميلانيا على المزاعم بقولها، إن الزوجين اختارا الأثاث معًا، وميلانيا تحافظ على استقلاليتها كسيدة بفعل الأشياء بطريقتها الخاصة.

وأضافت: "ينبغي الإشادة بهذا، بدلًا من انتقاده، ولا تزال أولوياتها هي عائلتها وصحتها الشخصية ودورها كسيدة أولى".

وأشار صديق مقرب من الرئيس للصحيفة إلى أن ميلانيا هي "أقوى صوت" في دائرة زوجها، وقال: "إنه يستمع لها أكثر من أي شخص آخر ويحترم نصيحتها ومشورتها ليس فقط لأنها زوجته، بل لرقيها وثقتها تحت الضغط، وفكرها وحدسها المجرب".