اهتماماتك

28 ديسمبر 2017

كي لا يتلاعب الآخرون بعواطفك.. 6 علامات انتبهي لها!

هل تثقين في  قدرتك على مقاومة محاولات الآخرين التلاعب العاطفي معك؟

إن لم تكوني واجهت مثل هذه الحيل النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها معظم النساء، وإن كنت تشعرين أنك بحاجة الى المزيد من التدرب على ذلك، اليك هذه التفاصيل و النصائح التي نشرها موقع "بابا ميل" اعتمادا على خبرة ذوي اختصاص:

المديح والمجاملات

كلمات المديح لها سحر غريب في محاولة الإقناع. عندما تفاجأين بكلمات الإطراء فإن عليك أن تذهبي مباشرة الى عقلك وتحكميه لاستنتاج السبب الحقيقي الذي جعلهم يمتدحونك بكل هذا الاطراء غير المألوف، خاصة إن كانوا اشخاصا ليس بينك وبينهم تعامل سابق او مستمر.

الشعور بالذنب



هناك من يستعذب إظهار العجز ولعب دور الضحية. إن قابلت بعضهم ممن يتمسكنون دون سبب واضح، فلا تنصاعي لهذا للتلاعب العاطفي المؤلم. فلست أنت المسؤوله عما يمرون به.

لغة التهديد والإنذار

لا تلتفتي لكلمات التهديد والوعيد التي قد تجعلك تشعرين بالذعر من فقدان فرصة ذهبية. ففي حقيقة الأمر لست بحاجة لتنفيذ ما يُطلب منك. في هذه الحالة عليك ان تنأي بنفسك لبضع دقائق وتفكري بحدية وواقعية بالإغراءات او التحذيرات التي تصلك.

العجز والجهل

إذا حاول البعض أن يظهروا لك عجزهم وجهلهم عن القيام بعمل ما فلا تصابي بالغرور والشعور انك اكثر ذكاء اودراية. لا ضير من تقديم المساعدة في بداية الأمر لكن اصري على ضرورة أن يتعلموا القيام بها بانفسهم.

استخدام الوعود



كثيرون يحسنون تحوير الكلمات واستخدامها في الوقت المناسب لإلحاق الضرر بك.. لذا فمن الأحوط عدم قطع الوعود جزافا بأنك ستفعلين كذا وكذا. وان مررت بمثل هذه التجربة فعليك عدم الاستسلام لأن تلزمي نفسك بأشياء ليست مطلوبة منك.

مناقشات في اوقات غير مناسبة

يمكن أن تكوني على استعجال ويقوم البعض باستغلال ذلك ليطُلبوا منك تقديم خدمة سريعة فتوافقين سعيا لانهاء الموضوع. هذه حيلة عليك تلافيها. فقد يكون الطلب ضد مصلحتك وبدلا من الاستماع والإجابة اعملي على تأجيل المناقشة للوقت المناسب وهكذا فلن تُكرهي على شيء أنت في غنى عنه.