اهتماماتك

13 أغسطس 2017

لهذا السبب من المهم تكوين صداقات في العمل!

"أنا لست هنا ﻷكون صداقات"، بعض الأشخاص يتبنون هذه العبارة عندما يبدأون عملاً جديداً، ويفضلون المحافظة على المستوى الاحترافي والمهني في طبيعة العلاقة التي تجمعهم مع زملائهم في العمل، ولكن اتضح أن تكوين صداقات في العمل من الممكن أن يؤثر إيجاباً على سير حياتنا نحو الأفضل.

وطبقاً للدراسات، فإن صداقات العمل عامل مهم للغاية للوصول إلى قمة السعادة في العمل كما أنها تؤثر على مدى الإنتاجية والانخراط في بيئة العمل بطريقة إيجابية.



فتكوين صداقات جيدة من الممكن أن يحقق لنا السعادة أكثر من كسب 100 ألف دولار كل عام، لذلك فإن الصداقات تساوي آلاف الدولارات وزيادة في إنتاجية العمل.

كما أن العمل الذي يستطيع أن يحول الصداقات بين العاملين إلى علاقات وروابط اجتماعية قوية يتميز ببيئة حيوية ومنتجة.

ووفقاً للدراسات، بالإمكان تكوين صداقات بالعمل في أقل من 45 دقيقة، وذلك عن طريق الحديث في مواضيع ليس لها علاقة بالعمل، وعن النجاحات والانجازات التي نحققها في الحياة والتي قد تلهم وتحفز الآخرين فتساهم في توفير بيئة عمل سعيدة ومنتجة.