اهتماماتك

6 أغسطس 2017

تسعين إلى تغيير طباع شريككِ السيئة؟.. إليكِ هذه النصائح

الوقوع في الحب أمر عظيم لن يصادفكِ كل يوم، وستكونين من ضمن المحظوظات عندما يتكلل هذا الحب بارتباط دائم، ولكن أحياناً سيطرق باب قلبكِ هذا الشعور "المقدس" رغم بعض ملاحظاتكِ على الطرف الآخر، وللأمانة هذا ما سيؤكد لكِ فعلاً أن حبكِ حقيقي، لأنكِ تعشقين هذا الشخص رغم ما ترينه فيه من عيوب، وتحاولين التغاضي عنها، بل وأحياناً يمكن أن تمسحي تلك اللائحة الطويلة التي كتبتها عن مواصفات فارس الأحلام، وتكتفين باسم الحبيب الذي لا يشبه ما خططتِ له مسبقاً.

ولكن مع مرور الوقت ستفضلين أن يتحلّى هذا الشخص ببعض الأمور التي طالما تمنيتها، أو تغيرين بعض الطباع أو العادات التي لا تروق لكِ، لهذا عليكِ وقبل أن تسعي إلى طلب ما يروق لكِ منه، أن تأخذي بعين الاعتبار أشياء مهمة جداً، وكذلك أن تتبعي الطريقة السليمة لهذه الطلبات كي لا تقعي في فخ المشاكل الدائمة.

لا تحاولي تغييره أبداً 




كوني على يقين أن الطبع الذي رافق شريككِ منذ صغره لن يتغير الآن بعد قدومكِ، لهذا يجب أن تختاري من حلّين لا ثالث لهما، أولاً: أن تحسني أو تصلحي من هذا الطبع السيء بطرق ودية، بعيداً عن فرض السيطرة وإعطاء الأوامر، وبنقاش تعرضين فيه الصحيح من وجهة نظركِ وتعطينه الحرية الكاملة في اتخاذ قرار التغيير، أو أن تتأقلمي مع هذا الطبع الذي يزعجكِ، فتحاولين التغاضي عنه، أو التعامل معه بحكمة، لتكسبي راحة البال والاستقرار.

الفتي نظره




لا تنتظري من الشريك أن يعلم بما يجول داخل مخيلتكِ، ذلك الذكاء الأنثوي الذي يحلل ويناقش كل ما ظهر وبطن، ولا يتمتع به الرجال، فهم بحاجة إلى لفت نظرهم عن طريق أحاديث مشتركة أو تصرفات معينة، ليستقبلوا رسالة مفادها: "هذا ما أحتاجه منك".

لا تترددي في تجربة الجديد




إذا كنتِ مستاءة من بعض عادات الشريك، وتطمحين إلى أن يتخلص منها، حاولي قدر الإمكان أن تستبدليها بعادات مشتركة تفضلينها، اعرضي عليه أشياء جديدة تجربانها مع بعضكما وتستمتعان بها سوياً، وأنتِ كذلك لا ترفضي إذا عرض عليكِ ما يحب، ربما يستهويك الأمر.

لا تقعي في فخ المقارنة




إذا كنتِ تسعين إلى كتابة كلمة "النهاية" على علاقتكِ بالشريك، فاتخذي أسلوب المقارنة، بينه وبين الرجال الآخرين، سواءً على مستوى الشكل أو المادة أو التعامل أو أي شيء آخر لفت انتباهكِ في الآخرين، فإذا كنتِ تظنين أنكِ بهذ الطريقة تثيرين غيرته أو تحفزينه، فأنتِ مخطئة كلياً، لأنكِ وبهذا التصرف تقضين على أكثر ما يحرص عليه كل رجل، اعتزازه بنفسه وشعوره بالرضى.

لهذا تأكدي حتى إذا كان شريككِ لا يشبههم، فهو له مميزات لا يتمتعون بها، أما صفة الكمال فليست من سمات البشر.