اهتماماتك

14 مارس 2017

"الإضاءة" المناسبة لغرفة النوم تمنع الكوابيس وتسبب الاسترخاء

تعد غرفة النوم مكان الراحة والاسترخاء من تعب اليوم بأكمله، لهذا يجب أن تتوفر على كل معايير الراحة لنوم هانئ ومريح، وتعد الإنارة العنصر الأساسي في توفير الراحة والاسترخاء داخل غرفة النوم.

إذ يجب أن تكون لغرفة النوم إنارة خاصة بها مختلفة عن باقي أركان المنزل، بحيث يجب أن تكون خافتة وغير ساطعة، وأن تكون بالألوان ويفضل الألوان "المطفئة" التي تبعث نورا خفيفا  يعبر عن الهدوء والسكينة، ما يبعث في النفس الراحة وتصبح غرفة النوم غرفة مريحة غير مقلقة، لأن الأضواء الساطعة في غرفة النوم وخاصة غير المتناسقة في إضاءتها مع الديكور والأثاث وألوان الحوائط، تتسبب في إحداث كوابيس متعبة وغير مريحة.

حيث تبعث الإضاءة للمخ إشعاعات قوية، ما يتسبب في "التوتر، وقلة النوم، والأرق، وتجعل الإنسان يفكر في الأحداث السلبية التي عاشها في يومه"، فهي موقظة للمخ ومهيجة للتفكير الزائد عن الحد، عكس الأضواء الخافتة التي تعطي إطلالة خفيفة تبعت في النفس الراحة، ويستطيع الإنسان الاسترخاء والنوم عليها.

لذا يؤكد جاكوب ريانسي، استشاري الطب النفسي لصحيفة "ليموند" الفرنسية، على ضرورة وجود إنارة خفيفة وغير ساطعة في غرفة النوم لتجنب الكوابيس، وتحقيق الراحة، والاسترخاء في النوم، وتصبح بهذا غرفة النوم مكانا يتخلص فيه الفرد من تعب يومه وليس مكانا للكوابيس المزعجة.