اهتماماتك

21 يناير 2017

علامات تؤكد أنكِ اخترتِ الصديقة الخطأ!

أحيانا تبنين صداقات مع أشخاص، بحكم طول العشرة، أو بحكم قربنا منهم في مجالات العمل أو الدراسة، ولكننا لا ننجح في تحليل المسار الصحيح لهذه العلاقة، التي يغلب عليها كثيرا طابع عدم الارتياح.

كثيرا ما تشعرين بانزعاج من صديقتك، التي ترين أنها مقربة، أو تفاجئين بتصرفات منها لم تتوقعيها يوما، وهذا ما يتطلب منك وقفة تأمل في علاقة الصداقة التي تجمعكما، والتأكد أن من تُصادقين تستحق قربك وودك واحترامك، وأنك لا تهدرين مشاعرك الطيبة، على من لا يستحقها.

إليك بعض العلامات التي تؤكد أنك تصادقين الشخص الخطأ:

احتياجاتها أولا!

صديقتكِ أنانية بحكم الصداقة على حد قولها، تتحدث عن مشاكلها ولا تسمع لأحاديثك، تصر على الأماكن التي تحبها، والأشياء التي تعجبها، لا تفضل أن تستشيرك فيما ستقدم عليه، بل تجعل اختياراتها هي اختيارك دون الرجوع إليك .. وكل هذا تحت مسمى الصداقة، وهي تسعى للأفضل بالنسبة إليك كما تظن، اتخذي موقفا من هذه التصرفات لأن شخصيتك ستختفي مع مرور الوقت.



لا تتقبل الانتقاد!

أنتِ لن تنتقدي صديقتك إلا من أجل مصلحتها .. وهذا ما لا تفهمه أبدا، ولا تقبل النصيحة من أي أحد حتى لو كنتِ مقربة منها، وفي الوقت نفسه هي لا تبخل عليك أو على من حولها بإبداء الرأي والنقد، دون أدنى اعتبار لمشاعركم ... إياكِ وهذه الصديقة فهي مصدر إحباط أكثر من أي شيء آخر.

تتخطى حدودها

بحكم الصداقة التي تجمعكما والقرب فلا تكون بينكما تلك الحدود الكبيرة .. ولكن أحيانا تضعك في مواقف محرجة بتصرفاتها، فقط لأنكما صديقتان، كحديثها مع أهلك في أموركم الخاصة، أو استعمالها لأغراضك دون أن تعود إليك .. نعلم أن المواجهة في هذه الأمور ستكون صعبة، ولكنها ضرورية.



تتخذ المنافسة منهجا للعلاقة

تلاحظين ان صديقتك تخفي عنك أمورا كثيرة، بهدف التنافس معك سواء في العمل أو الدراسة أو حتى الجمال والأناقة، وهذا طبعا مصدر إزعاج دائما، بل تشعرين أنه غدر وعدم وفاء بمبادئ الصداقة، خاصة إذا كنت أنت عكسها تماما وتطلعيها على كل شيء... القرار الذي يجب أن تتخديه اكتفي بأن تكون هذه الصديقة ضمن معارفك السطحيين فقط .. لا داعي للصداقة المتينة.

شخصية مُحبِطة

لم تسمعي من صديقتك يوما كلمة تشجيع.. بل تتخذ الإحباط منهجا لحياتها، وهذا ما يجعلكِ محاطة بالطاقة السلبية .. فهذه العلاقة أصبحت مصدر قلق وإحباط أكثر من كونها صداقة لجلب السعادة والتفاؤل .. اختاري راحتكِ أولا !