اهتماماتك

22 ديسمبر 2016

كيف تكوني صاحبة "الهدايا" التي لا تنسى؟

في موسم الأعياد يتسابق الناس لتبادل الهدايا التي تعبر بطريقة ما عن محبتهم وفرحهم بمن حولهم من أشخاص. ولكن موضوع اختيار الهدية ليس بالأمر السهل، فكم من مرة كانت الحيرة باختيار الهدية الأنسب في انتظارك؟

هل فكرتي سيدتي كيف يمكنكِ اختيار الهدية المناسبة لأفراد العائلة أو أصدقائك أو زملاء العمل؟



إليكِ مجموعة من النصائح التي ستُسهل عليكِ هذه المهمة:

مراعاة عمر الشخص وثقافته



عند اختيار الهدية أيا كانت علاقتكِ مع الشخص المقدمة له الهدية، يجب أن تراعي عمره بحيث تكون الهدية مناسبة له، وفي المقابل سيقدر الشخص الآخر هذا الاهتمام من قبلكِ. وفي حال كان الشخص المقدمة له الهدية من جنسية وثقافة أخرى، فيجب أن تتذكري أن اختلاف الثقافات يتوجب عليه اختلاف الهدية المقدمة.

رجل أم امرأة



من الأمور البديهية التي عليكِ الانتباه لها أن ما يثير اهتمام الرجل ليس بالضرورة ما تهتم به المرأة، فيجب أن تفكري جيدًا قبل اختيار الهدية، فعلى سبيل المثال المرأة تهتم بالأحذية والحقائب، وهو أمر نادر ما يلتفت إليه الرجل، الذي قد يهتم بساعة اليد، أو ربطة العنق، أما الهدايا المشتركة للجنسين فهي العطور والكتب، كل هذه التفاصيل الصغيرة، ستجعل اختياراتك صائبة.

نوعية العلاقة



هذا الأمر يساعدكِ في تحديد اختياراتكِ، ففي حال كان أحد الزملاء في العمل، فابتعدي عن هدايا الملابس والعطور، أو الهدايا ذات الطابع الشخصي، واختاري عوضاً عنها هدية تتعلق باهتماماته كالكتاب مثلاً في حال كان يحب القراءة. أما إذا كانت الهدية لمديرك، فالأفضل أن يكون اختيارك من نوعية الهدايا الرمزية، مثل الأدوات المكتبية.

في حال كانت الهدية لأصدقاء مقربين أو أحد أفراد العائلة، فيمكنكِ هنا اختيار الهدايا ذات الطابع الشخصي، وأن تكون محببة إلى قلب من تهدينه إياها.

هديتك تعبر عنكِ



مع اعتماد الدقة والتفنن في الاختيار والسعي إلى أن تكون الهدية مفاجئة وغير متوقعة، لا بد أن تراعي ذوق الشخص المقدمة إليه الهدية، وفي حال احترت باختيارها توجهي إلى الهدايا الكلاسيكية في الاختيار فهي الحل الأفضل أو اختيار الهدايا الرمزية التي تترك في الذاكرة أثرًا طيبًا.

لا تقعي في الفخ



مهما كانت المناسبة، تجنبي الوقوع في فخ اختيار الهدايا السريعة الزوال أي الآنية كالكيك ، والشوكولاتة والورود التي تبقى لعدة أيام، واختاري هدية يمكن الاحتفاظ بها لمدة من الزمن وأن تعود بالفائدة على الشخص المهداة له.

احتفظي بالذكريات



لا تقومي بإهداء شخص هدية تكون قد وصلتكِ كهدية من شخص آخر، لابد من الاحتفاظ بالهدية المقدمة لكِ وعدم التفريط بها، احترامًا للمهداة اليه وهي في النهاية ذكريات لكِ مع أشخاص عشتِ معهم أجمل الأوقات.

وأخيرًا قومي بتغليف الهدية بطريقة جميلة وبوضع بطاقة خاصة بكِ في الهدية مع كتابة بعض الكلمات المعبرة عن المناسبة، ويفضل أن تكون مكتوبة بخط اليد، كما يجب أن تقدمي الهدية بنفسك للشخص مترافقا ذلك مع ابتسامة وكلمات رقيقة.

سارعي فمازالت مواسم الاحتفالات بأوّجها.. وفاجئي من تحبين بأجمل الهدايا.