عبَّرت طالبة انجليزية تدعى أوليفيا بيرسول عن أنها باتت أكثر سعادة وأفضل من الناحية الصحية بعدما تخلصت من وزنها الزائد في أعقاب المضايقات التي كانت تتعرض لها من قِبل بعض الأشخاص المحيطين بها بسبب الشكل الذي كان عليه جسمها.

وأشارت أوليفيا، وهي من برمنجهام وتبلغ من العمر 18 عاما، إلى أنها لطالما كانت زائدة الوزن وأن زملاءها في المدرسة دائما ما كانوا يضايقونها بشأن وزنها وشكلها !

وأضافت أوليفيا، التي تعيش الآن في بريسبان باستراليا، إنها لم تكن راضية عن نفسها وأنها كانت تكره مشاهدة نفسها في المرآة، موضحة أن نقطة التحول بالنسبة لها بدأت بمتابعتها لحسابات بعض مدوني اللياقة البدنية على إنستغرام، إذ اتخذت حينها قرارها بضرورة الاهتمام بالجانب البدني وممارسة التمارين الرياضية.

ونقلت عنها صحيفة الدايلي ميل قولها "بينما تتصفح معظم السيدات موقع إنستغرام لمشاهدة عارضات الأزياء والجميلات المهتمات بأناقة أجسامهن ولياقتهن ويبدأنّ في التساؤل فيما بينهن عما يمنعهن من الظهور بالشكل نفسه، فإني قد فعلت العكس، إذ عاهدت نفسي بأن أسعى بكل قوتي؛ لكي أصبح مثلهن بالضبط".

وبالفعل، نجحت أوليفيا في التخلص من حوالي 15 كيلوغراما من وزنها على مدار 18 شهرا وبات يقدر وزنها الآن بحوالي 58 كيلوغراما.

وعاودت أوليفيا لتؤكد على أنها كانت مصرة على التخلص من عادات نمط الحياة الغربي الذي يميل للسكون وقلة الحركة، بعدما كانت تشعر بالإحباط عندما ترى منظر جسمها في المرآة، وأنها بدأت تشعر بتحول كبير بعد اهتمامها بممارسة رياضة رفع الأثقال وبعض تمرينات عضلة القلب، وإن لفتت إلى أن أصعب شيء واجهها في سبيل إنقاص وزنها هو تغييرها لطريقة تفكيرها بشأن الطعام، خاصة وأن أسرتها واصلت عاداتها غير الصحية، وهو ما كان لها بمثابة عبء إضافي يتعين عليها مواجهته.