صحة ورشاقة

20 يونيو 2020

الحزام الناري الذي أصاب خالد عبد الرحمن.. ما طبيعته وهل هو معدٍ؟

أصيب الفنان السعودي خالد عبد الرحمن بمرض الحزام الناري، ووجه رسالة إلى الجمهور بالدعاء له، كما تصدر حديث المغردين على تويتر، فيما تساءل كثيرون عن طبيعة هذا المرض وأسبابه.

وبحسب مواقع طبية متخصصة فإن الحزام الناري قد يظهر على أي منطقة في الجسم، إلا أنه في معظم الحالات يكون على شكل نطاق أو حزام من الطفح الجلدي يلتف حول أحد جانبي الخصر.

أما السبب الرئيسي لظهوره على الجلد فهو نفس الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء أو الحماق، فبعد الإصابة بالجدري والشفاء منه في الصغر، يبقى الفيروس غير نشط في النسيج العصبي قرب الحبل الشوكي والدماغ، وبعد سنوات قد ينشط فجأة ليصاب الشخص بحزام النار. ومع أنه ليس مميتاً، إلا أن حزام النار مؤلم جداً.

وتتضح أعراض المرض فقط على جزء صغير من جانب واحد من الجسم، ألم، حرقة، خدر أو شعور بالوخز، حساسية شديدة تجاه اللمس، طفح جلدي أحمر يبدأ بالظهور بعد بضعة أيام من الشعور بالألم، بثور يملؤها سائل قابلة للانفجار وقد تتكون عليها قشور، حكة.

كما أن للحزام الناري أعراضا غير شائعة وتظهر عند بعض الأشخاص، وهي حمى، صداع وألم في الرأس، حساسية تجاه الضوء، تعب وإرهاق.

وذكر أطباء أن أول هذه الأعراض في الظهور هو الألم، وقد يكون ألماً حاداً وذلك تبعاً لموقعه، كما قد يصاب البعض بالحزام الناري دون ظهور أي طفح جلدي، ولكن وإذا ظهر فهو غالباً سيكون على شكل حزام يلتف حول أحد جانبي الخصر، أو قد يحدث حول العين، أو على إحدى جانبي الوجه، أو العنق في بعض الحالات.

هل الحزام الناري معدٍ؟



قال أطباء إنه يمكن أن ينقل المصاب بحزام النار الفيروس لأي شخص ليست لديه مناعة ضد فيروس جدري الماء، وتحدث العدوى عادة لدى ملامسة إحدى البثور المفتوحة من الطفح الجلدي الذي سببه حزام النار، ولكن الغريب أن الشخص الذي سوف يلتقط العدوى لن يصاب بحزام النار بل بجدري الماء.

ونصح الأطباء الشخص المصاب بتجنب أي تواصل مع الأشخاص الذين قد تكون تبعات الفيروس خطيرة عليهم، وهم: أي شخص جهازه المناعي ضعيف، المواليد الجدد، النساء الحوامل، فرص الإصابة وعوامل الخطورة، مريضة بالحزام الناري.

أما العوامل التي قد تزيد فرص الإصابة بالحزام الناري فهي أن يكون العمر أكبر من 50 سنة، إذ إن النسبة العظمى من الإصابات بالحزام الناري هي بين الأشخاص الذين هم أكبر من 50 عاماً.

وكذلك أن تكون مصاباً بأمراض معينة، مثل الأمراض التي تضعف جهاز المناعة كفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV/AIDS) والسرطان.

الخضوع لعلاجات مرض السرطان، فالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة قد يتسببان بالتقليل من القدرة على مقاومة الأمراض، وقد يحفزان الإصابة بحزام النار.

وأيضًا تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل الستيرويدات أو الأدوية المخصصة للتخفيف من مقاومة الجسم للأعضاء المزروعة.