أكد مصفف الشعر السينمائي الشهير هيثم دهب، أن العمل في مجال تصفيف الشعر بالسينما يختلف تماما عن صالونات التجميل، معربا عن سعادته؛ لأنه استطاع الجمع بين الشقين.
وأضاف دهب، خلال لقائه مع "فوشيا" أن جانب العمل في السينما ليس به "موضة" ولكن مصفف الشعر هو من يخترع تلك الموضة، فمن الصعب الدخول في عمل يكشف عن "لوك" جديد.
وعقب هيثم دهب، أنه في حال كانت الشخصية "مودرن" فسيكون لديه مساحة للعمل، ومن هنا يخرج موضة جديدة للصالونات من هذا اللوك؛ لأن الممثل هو الموضة الذي يعمل عليها البقية فيما بعد، حيث يقوم بتحضير كل ما هو مناسب للشخصية من أدوات.
وأوضح أنه كمصفف شعر يفضل العمل على لوك الفترات الزمنية المختلفة، متابعا: "بفرد عضلاتي في المنطقة دي"، إضافة إلى كاراكترات الفوازير أكثر، مثلما قدمته دنيا سمير غانم.
وعبر عن سعادته بالتعاون مع النجمة يسرا، إضافة إلى تعاونه مع كافة النجمات في مصر، لكنه استطاع أن يضع يسرا هذا العام من خلال مسلسل "أحلام سعيدة" في منطقة مختلفة أعجب بها الكثيرون.
واستطرد مصفف الشعر السينمائي قائلا إنه لا يعارض فنانة ما بشأن تسريحة شعر أو قصة ما، فعلى الصعيد الفني يتم اختيار الأمر من جانب القائمين على صناع العمل ولكن في الحياة الطبيعية يتم اختيار الأمر بالتعاون بينه وبين الفنانة للوصول إلى المناسب، مشددا على أن النجمات لا يرغبن في قص شعرهن عدا القليل منهن، لأنهن يعتبرن شعرهن رأس المال بالنسبة لهن مثل البشرة والملابس.
وأضاف أنه يتم التعامل مع شعر النجمات في التمثيل بالاعتماد على "البواريك" ولكن في الحياة الطبيعية عند تغيير اللوك يتم بالتوافق مثلما حدث مع لقاء الخميسي في قص شعرها "بوي" وهنادي مهنا "كاريه"، ومن هنا فإن مصفف الشعر يرى في قصات وتسريحات الفنانة هي "الترند" طوال الوقت والجميع يقلدها ومن خلالها يتم صناعة الموضة.