شعر

11 أكتوبر 2021

فتيات يطلقن تحديًا جديدًا.. يمكنك أن تكوني جميلة حتى دون شعر

يلعب الشعر دورًا مهمًا في جمال المرأة، وعادة ما تحتار في اختيار طوله ولونه وتسريحته، لكن هناك من رأت أن غياب الشعر والتخلص منه تماما سيحررها من هذا العبء، علما أن المرأة الصلعاء ما زالت تعتبر أمرا شاذا.

الجديد في هذا الموضوع، هو شيوع الانطباع بأن حلق الرأس واختيار الصلع يظهر أن لدى المرأة مستوى كبيرا من الثقة بالنفس. وفي هذا السياق عرض موقع "أللور" النسائي الأمريكي قصص نساء قررن التخلص من مشاكل الشعر والشعر المستعار عن طريق حلقه بالكامل.

بالنسبة لكل واحدة منهن، فقد أحست بالحرية الحقيقية حين سقطت خصلات شعرها على الأرض، ومعها سقطت معايير المجتمع، أو هكذا أحسسن.

مشاكل منذ الطفولة




دارلينز روزا، بدأ تساقط شعرها عندما كانت في العاشرة، بعدما وجدت أمها بقعة صلعاء في رأسها. في البداية كانت والدتها تصفف شعرها بطريقة تخفي هذه البقعة، لكن المشكلة تطورت بسرعة ولم يعد ممكنا إخفاء الصلع.

ألقى أطباء الأمراض الجلدية باللوم على عدوى الجلد والنظام الغذائي السيئ، ثم تم تشخيصها بداء الثعلبة. لم يكن العلاج المتوفر ممكنا في مثل سنها المبكرة بسبب الآثار الجانبية المحفوفة بالمخاطر. كان الحل هو استعمال غطاء للرأس، وكان ذلك يعرضها لسخرية زملائها في المدرسة ويجعلها تبكي كل يوم.

بعد سنوات، بدأت روزا بارتداء باروكة أثناء العمل، لكنها كانت مشكلة في الأيام العاصفة وحرمتها من السباحة. وعندما فكرت في العثور على شيء أفضل كان باهظ الثمن. وفي لحظة وعي أدركت روزا أنها جميلة ومدهشة دون شعر، وقررت القبول برأسها الأصلع.

كان أول اختبار لها هو الذهاب دون باروكة للعمل، وكانت أمها قد شجعتها، لكن صديقة لها هي التي منحتها الثقة لمواجهة زملائها في العمل برأسها الخالي من الشعر، وأدركت أنها من خلال الظهور برأسها الأصلع بثقة كانت تساعد في إرساء وضع جديد في المجتمع.

وضع حد للعناء




كورال جونسون، التي ولدت بشعر مجعد جعلها تتعرض للمضايقات منذ طفولتها، ما جعلها كمراهقة تبذل جهودا مضنية ليبدو شعرها جميلا.

لكن مباشرة بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، قررت أن تضع حدا لهذا العناء وتحلق شعرها تماما. تقول عن اللحظات الأولى لحلاقة شعرها "في البداية اعتقدت أنني سأبدو مضحكة. ولكن، بمجرد أن سقط كل الشعر في الحوض ونظرت في المرآة، كنت أنا".

واجهت كورال معارضة عائلتها وصممت على ما تريد، واليوم تزين رأسها الأصلع بوشم يمثل إيماءة لتراثهم الأفريقي.

ويخلص التقرير إلى أنه رغم كون المجتمع عموما ما زال يعتبر شعر المرأة الطويل والكثيف جزءا من الأنوثة، فإن بعض النساء تجاوزن هذه النظرة، واستطعن أن يكن شجاعات وجميلات دون شعر.