عندما يقال أمامكِ إن ذاك الشعر دهني، فإن المقصود علميًا هو الفروة دهنية، وإنها تجعل الشعر يفتقر للحيوية.

الجواب التقليدي كان يذهب إلى أن المشكلة يمكن أن تحل بغسل الشعر سريعًا بمجرد إن تظهر الزيوت الزائدة. لكن هذا الحل يُسبب مشكلة أخرى، وربما غسل الشعر المتكرر يمكن أن يؤدي إلى شعر جاف وهش.

أخصائيو مجلة "أللور" النسائية الأمريكية قدموا أخيرًا حلًا لما أسموه باستهلاك المزيد من الشامبو، وهو تقنية بسيطة لتدليك فروة رأسك باستخدام فرشاة الشعر. إليكِ التفاصيل:

تحديد الفرشاة المناسبة

عليكِ أولا اختيار فرشاة الشعر المناسبة، ويفضل أن تكون مصنوعة من مواد طبيعية حتى لا تؤذي فروة رأسك. إذا كان شعرك ناعمًا منسدلًا، يمكن لك استخدام الفرشاة على الشعر الجاف، أما إذا كان مجعدًا فمن الأفضل أن تقومي بتمشيطه عندما يكون رطبًا، مشطيه بعد إضافة نوع من البلسم لفك تشابك الأطراف.

يُنصح بإحناء الرأس ثم استخدام الفرشاة في تمشيط الشعر من القاعدة عند الرقبة حتى مقدمة الرأس، لكن إذا كانت فروة رأسك دهنية فعليك استخدام الفرشاة لتمشيط شعرك بدءًا من الأطراف لفك التشابك والانتهاء بتمشيط فروة الرأس.

وإذا كان الشعر مجعدًا، فمن الأفضل قبل البدء باستخدام الفرشاة تقسيم الشعر إلى أقسام أصغر لتسهيل فك تشابك الشعر وتقليل احتمالية تلفه.

يقول أحد خبراء تجميل الشعر إن هذه التقنية توزع الزيوت على باقي شعرك، كما يمكن أن تحفز الدورة الدموية في الرأس، وزيادة الدورة الدموية تعني أن المزيد من العناصر الغذائية ستصل إلى الشعر، مما يساعد على صحة الشعر وتعزيز نموه.

وإذا كان شعرك معالجًا بصبغة الشعر، فإن نهاياته تصبح جافة جدًا وتفتقد للحيوية، لكن بعد استخدام الفرشاة لشعرك بهذه الطريقة، سوف تلاحظين لمعانًا طفيفًا في أطراف شعرك.

غسل الشعر قبل النوم

ويوافق مصفف شعر آخر على أن هذه الطريقة فعالة ولكنه يعطي نصيحة أخرى، فهو ينصح بغسل الشعر جيدًا قبل الذهاب للنوم ويعتبره ممارسة رائعة. فالنوم بشعر نظيف سيساعد على تحفيز بصيلات الشعر من أجل نمو صحي للشعر ويمنع الشعر من التشابك أثناء النوم.

ويتفق كلهم أنه على الرغم من أن هذا النصيحة قد تساعد في التخفيف من بعض المشاكل التي تسببها فروة الرأس الدهنية، إلا أنها لن تحلها تمامًا. وللحصول على حل طويل المدى، يقترحون استخدام قناع للشعر للشعر الدهني وشامبو مطهر لفروة الرأس الدهنية. كما ينصحون باستخدام الشامبو الذي يحتوي على خصائص أو مكونات مضادة للفطريات مثل حمض الساليسيليك (لكن بكميات صغيرة فقط) ومستخلص شجرة الشاي.