أخبار الموضة

21 فبراير 2017

لندن تستضيف عروضًا للحجاب برعاية علامات تجارية مناهضة لترامب

افتتح نهاية الأسبوع الماضي "أسبوع الموضة المعتدلة" الذي يستهدف في المقام الأول المستهلكين المسلمين برعاية إحدى علامات مواد تجميل الرافضة لبيع منتجاتها لمؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفقاً لمنظمي الفعاليات، التي عرضت أزياء تمثل القيم الإسلامية، فإن "الأزياء المعتدلة" من أسرع الأسواق الاستهلاكية.



وفي تصريح لـ "سكاي نيوز"، قالت رومانا بنت أبو بكر صاحبة موقع الأزياء المتواضعة " هوت إيلان" Haute Elan: "إن أسرع سوق استهلاكي نمواً في الوقت الحاضر هو السوق الإسلامي، واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في العالم سيكون مسلماً بحلول عام 2030، وهذا عدد ضخم من السكان".

فيما أعلن الرعاة الرسميون للحدث صديق الإسلام "إيلاماسكوا" بأنهم يعارضون بشدة الشعبوية، ووعدوا في الأسبوع الماضي بأنهم لن يبيعوا منتجات علامتهم التجارية لمن يعرفون بأنهم من أنصار ترامب.



وفي بيان تم نشره على موقع الشركة الرسمي، قالت الشركة إنها "صدمت" بإجراءات الرئيس الأمريكي، وأعلنت: "نرفض البقاء صامتين بينما الشعبوية اليمينية المتطرفة تكتسب الزخم.. أينما يحدث".

وأكمل منشور آخر من قبل جوليان كيناستون مؤسس "إيلامسكوا" قبل أن يطلب من الزبائن المحتملين بتوقيع "تعهد لمكافحة الفاشية" : "لن نبيع منتجاتنا للأشخاص الذين نعلم أنهم من أنصار ترامب".

وأضاف: "نحن نعلم أننا لا يمكن أن نمنع أي شخص من شراء منتجاتنا، ولكننا نعلم أيضاً بأنه مهما حاول بعض الأشخاص تجميل أنفسهم من الخارج، فإن مواد التجميل لن تخفي القبح الداخلي".



ومن ضمن الحدث الذي أقيم في "غاليري ساتشي" في تشيلسا بالعاصمة البريطانية لندن، قدمت أكشاك للجمعيات الخيرية الإسلامية الدعم، بما فيها "فريق كيترينوس" الذي يعمل على تقديم المساعدات للمهاجرين الذين دخلوا أوروبا بطرق غير مشروعة.

وأفاد تقرير لموقع "بريتابارت" في الأسبوع الماضي بأن متاجر "دبنهامز" ستكون أول أكبر المتاجر الرئيسية في بريطانيا التي تبيع الحجاب. وستقوم الإدارة بإطلاق مجموعة من أغطية الرأس إلى جانب مجموعات مختارة من الملابس الأخرى التي تباع في مجموعة يتم تعميمها على كافة أفرع المتجر بما فيها بيرمنغهام، ليسيستر و شيباردبوش في بريطانيا.