سينما وتلفزيون

20 مارس 2020

تأجيل مهرجان كان السينمائي وحفل جوائز إيمي بسبب كورونا!

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي عن تأجيل دورة انعقاده المقبلة والتي كانت مقررة في الفترة من 12 وحتى 23 مايو المقبل، وذلك بسبب ما تمر به العديد من بلدان العالم من أزمة صحية جراء تفشي فيروس "كورونا" المستجد COVID-19.

وبحسب بيان أصدرته إدارة المهرجان عبر موقعها الإلكتروني، جاء فيه: "يمر العالم في هذه الفترة بالأزمة صحية عالمية حصدت الكثير من الضحايا بسبب COVID-19، ونعرب عن تضامننا مع جميع أولئك الذين يحاربون المرض".

وأضاف البيان: "اتخذنا اليوم القرار التالي.. لا يمكن عقد مهرجان كان السينمائي في المواعيد المقررة من 12 إلى 23 مايو، وتتم دراسة العديد من المقترحات للحفاظ على استمرارية المهرجان على أن يتم تنفيذ أحد المقترحات حاليا وهو تأجيل دورة المهرجان حتى نهاية يونيو - بداية يوليو 2020".

وأوضح البيان: "بمجرد حدوث أي تحسنات في الوضع الصحي الفرنسي والدولي سيتم تقييم الأمر والإعلان عن القرار، في إطار التشاورات مع الدولة ومدينة كان ومجلس إدارة المهرجان ومحترفي السينما وجميع شركاء الحدث".

وشدد البيان على أنه يضم صوته إلى جميع الأصوات التي تنادي بأن يحترم الجميع الحجر المنزلي العام، وإبداء التضامن في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم بأسره.. نراكم قريبا".

وفي السياق نفسه، قررت الأكاديمية الوطنية للفنون والعلوم التلفزيونية تأجيل حفل جوائز إيمي السنوي الـ 47، والذي كان من المقرر إجراؤه في يونيو القادم.

وقال تيري أو ريلي رئيس مجلس إدارة الأكاديمية في بيان: "نظرا لمخاوفنا بشأن جائحة فيروس COVID-19، قررنا ألّا ننظم حفل توزيع جوائز إيمي السنوي السابع والأربعين في باسادينا في يونيو القادم".

وأضاف :"نظرا لوجود عدد كبير من عدم اليقين في الوقت الحالي مع تغير تدفق المعلومات على أساس يومي، كل ساعة تقريبا، سيكون من غير المسؤول المضي قدما في احتفالنا السنوي في هذا الوقت".

وينتشر فيروس كورونا المستجد في العديد من دول العالم وتسبب في توقف العديد من الأفلام والعروض والتجمعات الترفيهية في البلاد التي تفشى فيها الفيروس، وتماشيا مع ما أوردته منظمة الصحة العالمية من توجهات التزم الجميع بالتأجيل.

ومن الملاحظ أن حالة الفزع والهلع بين المواطنين والمسؤولين تزداد يوما تلو الآخر تجاه فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم حاليا ويهدد حياة الملايين، خاصة أنه لم يترك أحدا، وضحاياه كُثر إضافة إلى أنه أصاب عددا من المشاهير العالميين الأمر الذي شكل فزعا أكبر لدي جمهورهم.

وكان من بين المصابين من المشاهير توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون والممثلة الإنجليزية العالمية إنديرا فارما بطلة "Game of Thrones"، والممثل العالمي كريستوفر هيفجو والممثل البريطاني العالمي إدريس ألبا والممثلة الأوكرانية أولجا أوريلنكو.