ذكرت تقارير صحفية، أن الحي الذي يقطنه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في مدينة "لوس أنجلوس" في ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية، شهد موجة نزوح من قبل بعض الجيران الذين استغلوا ارتفاع  الأسعار لبيع عقارهم.

وأشارت التقارير إلى أن أسعار العقارات في منطقة "سانتا باربارا" شهدت زيادة كبيرة، منذ انتقال هاري وميغان إليها العام الماضي.

واشترى هاري وميغان منزلًا في تلك المنطقة الراقية منتصف العام الماضي، بعد قرارهما المفاجئ بالتخلي عن الحياة الملكية، والانتقال بشكل دائم إلى الولايات المتحدة.

وقرر الزوجان شراء المنزل الفخم بعد عدة أشهر من الانتقال الى الولايات المتحدة، وهو يضم 9 غرف و 16 حمامًا، ويعتقد أنه قيمته تبلغ حوالي 14.6 مليون دولار.

وأبلغ مصدر مقرب من الزوجين، موقع "يو أس ويكلي" الإخباري الأمريكي: "كان الانتقال إلى هناك خيارًا دائمًا، ولكن في بداية الأمر أراد ميغان وهاري منح نفسيهما فرصة في لوس أنجلوس ولسوء الحظ، كره هاري ذلك تمامًا، لأن التوقيت كان خاطئًا للغاية، وسط الوباء والافتقار إلى الخصوصية".

وأضاف المصدر: "زارت ميغان حي موتسيتو في تلك المنطقة في سن المراهقة، ووقعت في حب المناظر الخلابة والهندسة المعمارية المذهلة.. ميزة إضافية هي أن الحي يقع على بعد ما يزيد قليلًا على ساعة بالسيارة من لوس أنجلوس، حيث تتمركز غالبية أعمالها. ومع ذلك، فهي بعيدة بما يكفي للهروب من الحشود والمصورين والسياحة في هوليوود".

وأشار المصدر إلى أن وصول الزوجين إلى منزل الساحل الغربي، أثار موجة ارتفاعات حادة في أسعار العقارات، "مما أدى إلى نزوح الجيران الذين انتهزوا الفرصة لبيع منازلهم".

بدورها ذكرت مجلة "فوربس" أن الممتلكات السابقة للممثل روب لوي، والتي كانت على مقربة من منزل هاري وميغان، كانت معروضة للبيع مقابل 22.5 مليون دولار.

وكان قرار الزوجين بالتخلي عن واجباتهما الملكية، قد أثار تكهنات بشأن خططهما المستقبلية، وما إذا كانا سيعودان للعيش في بريطانيا، إلا أن المعلق الملكي البريطاني فالنتين لو، رأى "أن هاري وميغان أحرقا كل فرصة لإعادة بناء الجسور مع العائلة الملكية".