مشاهير

23 مارس 2021

إبراهيم عيسى ينجو من الموت.. ومصوره إلى المستشفى

نجا الإعلامي المصري إبراهيم عيسى من الموت، بعد تعرضه لحادث مفاجئ أثناء تصوير إحدى حلقات برنامج "مختلف عليه" الذي يقدمه على قناة الحرة، يوم أمس الاثنين، الـ 22 من مارس/ آذار، وفق الكاتب الصحفي ماهر فرغلي.

وأشار فرغلي في منشور عبر حسابه في موقع فيسبوك، إلى أن الحادث تمثل بسقوط اللوكيشن (موقع التصوير) ما أسفر عن إصابة أحد المصورين العاملين في الاستوديو ونقله إلى المستشفى.

وقال فرغلي: "نجونا أنا والأستاذ إبراهيم عيسى من الموت بعد أن وقع اللوكيشن أثناء تصوير حلقة في برنامج (مختلف عليه)، وإصابة مصور ونقله للمستشفى.. الحمد لله".

وفي تصريحات لاحقة، أكد الصحفي والباحث في الحركات الإسلامية فرغلي أنه والإعلامي عيسى، بصحة جيدة، مبينّا أنهما كانا يتحضران لتصوير حلقة حول "الطائفة العلوية الموجودة في سوريا والعراق وتركيا والمغرب والتي تحكم سوريا، وأثناء الحديث عنها تحرك الديكور وسقط على المصور".

وأشار إلى أن الحادثة وقعت قبل دقائق من انتهاء تسجيل الحلقة، وتم نقل مصور إلى المستشفى، واستكمال الدقائق المتبقية منها.


وكان عيسى قد نعى خلال الساعات القليلة الماضية، الكاتبة الراحلة نوال السعداوي، التي وصفها بـ"الشجاعة في وطن يعتبر الجبن تعقلا، وكانت نورا في مجتمع يعتبر الظلام استقرارا".

وقال عيسى في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "‏دافعت دكتورة نوال السعداوي عن حقوق المرأة أكثر مما فعلت أحزاب وتيارات مصر المدنية كلها على مدى تاريخها. رحلت الحرة التي لم تكذب ولم تنافق ولم تخف ولم تتنازل ولم تيأس. كانت شجاعة"، لتُحدث التغريدة ضجة واسعة، ما بين مؤيد لما قاله عيسى ومنتقد له.

وقال هشام صبرة: "تتفق أو تختلف مع نوال السعداوي وأفكارها لكنها ستبقى امرأة قوية خرجت عن المألوف وتعرضت لهجوم وأكاذيب من التيارات. وستبقي ذكراها حاضره تثير جدلا وتفتح أبوابا ظلت قرونا مغلقة".

فيما قال شوقي مرقص "على الرغم من احترامي لمن يتفق أو يختلف مع الدكتورة نوال السعداوي، ولكني أتعجب من كمية الشماتة والسب والإهانة والدعاء عليها، إذا كان ذلك بسبب غيرتكم على الدين فهي قد نقدت جميع الأديان وهذه قناعتها ووجهة نظرها وعلينا أن نحترم شجاعتها".