مشاهير

20 فبراير 2021

نجوم تقمصوا شخصياتهم السينمائية باحتراف .. هؤلاء أبرزهم

ربما لم يتسن لكثيرين التعرف على النجمة مارجو روبي في دور "تانيا هاردينج" الذي جسدته بفيلم I, Tonya إنتاج عام 2017 بسبب المكياج والشعر المستعار المستوحى من ثمانينيات القرن الماضي، فضلا عن تدريبها لتبدو كما لو كانت واحدة من أفضل المتزلجين في العالم سابقا على الجليد، وهو ما أتقنته بشكل كبير بفضل تأديتها تلك الرياضة بنفسها على مدار عدة ساعات يوميا خلال فترة 5 أشهر كاملة.

ومارجو ما هي إلا مثال لمجموعة نجوم نجحوا في تجسيد أدوار سينمائية بعدما انخرطوا تماما في الشخصية واستطاعوا تقمصها والتحضير لها بصورة جيدة للغاية.

وفيما يلي قائمة بأبرز النجوم الذين تحضروا جيدا من أجل تقمص أدوارهم السينمائية:



 النجم كريستيان بيل، المعروف بإجرائه تحولات بمظهره، سواء بزيادة وزنه أو إنقاصه، من أجل الأدوار التي يقوم بها، والتي كان آخرها تحضره لشخصية ديك تشيني في فيلم السيرة الذاتية "Backseat"، الذي قام فيه أيضا بحلاقة شعر رأسه.



النجمة مارجو روبي، التي أبهرت العالم بالتحول الكبير الذي بدت عليه في شخصية تانيا هاردين، متزلجة الجليد المحترفة، بفيلم I, Tonya إنتاج عام 2017، بفضل الزوائد الصناعية، المكياج وكذلك الشعر المستعار الذي تم استخدامه.



 النجم روبرت باتينسون، الذي استطاع أن يتخفى خلال تحضره لدوره بفيلم Good Time وذلك خلال فترة عمله بمغسلة للسيارات وركوبه مترو أنفاق نيويورك.



 النجم جون كراسينسكي، الذي استطاع أن يحول نفسه ويغير من هيئته خلال قيامه بدور جندي عمليات خاصة بالقوات الأمريكية خلال الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في ليبيا عام 2012، وصرح وقتها بأنه خضع لتدريبات تخصصية مكثفة تحت إشراف قوة العمليات الخاصة للبحرية الأمريكية للقيام بهذا الدور.



 النجم ليوناردو دي كابريو، الذي أبهر كل من شاهده في فيلم The Revenant، حيث التحول الكبير في هيئته وتغير ملامحه بما يتماشى مع طبيعة الشخصية التي جسدها.



النجم كريس هيمسوورث، الذي تحول بشكل كبير أيضا من خلال تجسيده الشخصية التي قام ببطولتها في فيلم In the Heart of the Sea انتاج 2015، ونشر حينها صورة تظهر كيف ساعدته حمية الـ 500 سعرة حرارية يوميا على تغيير مظهره، وأردف معها تعليقا يقول "جربت للتو برنامجا تدريبيا وحمية جديدة".



النجم شيا لابوف، الذي بدا بهيئة مختلفة هو الآخر في دوره بفيلم Fury عام 2014.



النجم دانيال دي لويس، المعروف عنه تأقلمه السريع مع الشخصيات التي يقوم بتجسيدها في أفلامه، كما فعل في فيلم The Last of the Mohicans وتعلمه فن بناء الزوارق وفيلم the unbearable lightness of being الذي تعلم بسببه اللغة التشيكية، وغيرها من الأدوار السينمائية التي حرص على التكيف معها تماما.



النجم جامي فوكس، الذي أنقص 30 رطلا من وزنه بما يتناسب مع متطلبات شخصية راي تشارلز التي جسدها في فيلم Ray إنتاج عام 2004، إلى جانب إتقانه جزئية العمى، التي كانت تقتضيها الشخصية، بارتدائه جفونا صناعية، وهو التحول الذي اعترف فوكس بأنه تسبب في إصابته بنوبات فزع في أول أسبوعين من التصوير.



 النجم روبرت دي نيرو، الذي تخفى وغير ملامحه بشكل كبير حتى لا يتعرف عليه الناس؛ إذ ظل يتدرب كسائق سيارة أجرة على مدار شهر ليتحضر لدوره بفيلم Taxi Driver.



 النجم هيث ليدجر، الذي عزل نفسه في إحدى الغرف الفندقية بمدينة لندن لمدة شهر قبل بدء تصوير مشاهده بدور الجوكر في فيلم The Dark Knight كي يتمكن من الوصول لضحكة وطبقة صوت محددتين، تتماشيان مع شخصية الجوكر في هذا الفيلم.



النجم أدريان برودي، الذي تعلم كل شيء عن حياة عازف البيانو الناجي من محرقة الهولوكوست، فلاديسلاف شبيلمان، ليتمكن من تجسيد دوره في فيلم The Pianist إنتاج عام 2002، حيث ترك شقته، باع سيارته وانعزل هاتفيا عن الجميع.



النجمة ناتالي بورتمان، التي كانت تقضي بروفات على مدار 8 ساعات يوميا مع فقدها 20 رطلا من وزنها لتتمكن من تأدية دورها في فيلم Black Swan إنتاج عام 2010.



 النجمة آن هاثاواي، التي اضطرت لخسارة 25 رطلا من وزنها عن دورها في فيلم Les Misérables ووجدت بعض الصعوبات كي تخرج من تقمصها لهذا الدور.



 النجمة تشارليز ثيرون، التي اضطرت لتغيير مظهرها بشكل كبير بما يتواءم مع شخصيتها في فيلم Monster إنتاج عام 2003، حيث ارتدت أطقم أسنان، ورسمت على بشرتها طبقات من أوشام الحبر، وحلقت حاجبيها، وكان يُخَفَّف شعرها مرارا وتكرارا.



النجمة ديمي مور، التي استعدت لدورها في فيلم G.I. Jane إنتاج عام 1997 بحلاقة شعر رأسها وباشتراكها في تدريبات شاقة تحت إشراف العمليات الخاصة للبحرية الأمريكية.



 النجمة روني مارا، التي حولت مظهرها وهيئتها بشكل كبير من خلال المكياج، الأوشام والثقوب بما يتماشى مع طبيعة الشخصية التي جسدتها بفيلم The Girl with the Dragon Tattoo، لدرجة أنها كانت تشعر بأنها مرتدية أزياء حتى وهي عارية من فرط الإضافات الشكلية التي حددها لها مخرج الفيلم وخبير المكياج.