أعلن اليوتيوبر السعودي ماهر موصلي، اعتزاله صناعة المحتوى بشكل مفاجئ رغم أنه أيضًا أحد النقاد السينمائيين المشهورين ووصلت قناته على اليوتيوب إلى 835 ألف متابع، الأمر الذي شكّل دهشة لدى الجمهور خاصة أنه مصنف من بين أفضل اليوتيوبرز الذين يقدمون محتوى متميزا.

وكتب ماهر موصلي تغريدة له عبر حسابه في موقع "تويتر" نشر خلالها مقطعا من حلقة شاركه فيها زميله اليوتيوبر وطبيب الأسنان عبدالله العلاوي، موضحًا أنه أكمل 4 سنوات في صناعة المحتوى وقرر أن يتوقف هنا.

وقال ماهر موصلي في تغريدته: "أكملت 4 سنوات في صناعة المحتوى على اليوتيوب وجا الوقت (أوقف هنا).. حلقة شاركني فيها صديقي عبدالله العلاوي وناقشني في التالي: - الحياة الشخصية واليوتيوب، - المنصات والإعلانات، - فوائد وضرر صناعة المحتوى، - نصائح عملية في اليوتيوب، - قرار التوقف ومستقبل القناة".

وقوبل نبأ اعتزال ماهر موصلي برفض تام من جانب أصدقائه ومحبيه حيث أشادوا بمحتواه الذي يقدمه، مبينين أنهم سيشاهدون الحلقة وسيتناقشون في أمر الاعتزال لأنهم لن يرضوا بهذا الأمر.

وكتب عزيز الزامل قائلًا: "اصبر بشوف الفيديو انا ونتفاهم، قال اوقف قال"، ليرد عليه حسين حمدان قائلًا: "لا أبشرك ماراح يوقف مكمل وأحنى مكملين معكم إلا بعد 10 سنوات فكر انك توقف اما الحين لسى بدري".

وكتب إبراهيم عبدالله قائلاً: "بعد ما خليتنا نرجع نتابع الأفلام والمسلسلات بشغف خسارة لليوتيوب العربي"، ولم يصدق الخبر براء عالم فكتب: "لا أكيد مقلب أو مزحة ! أشوف الفيديو وأتفاهم ! ! !".

وتابعت نور سلام قائلة: "الحقيقة طريقة تفكيرك كلش تعجبني جدا واعرف أنك مسوي القناة هوايه لكن احنا اصبحنا عائلة مجانين كبيرة اعرف انك ما قلت حرفيا راح توقف الان لكن أنا أتمنى أن نكبر سوه مثل ما قلت جيل كبير يتابع الانمي واتمنى تكون من جيل كبير يصنع محتوى بالتوفيق لك بكل شيء تقوم به"، بينما كتب أحمد قائلًا: "دقيقه دقيقه وش اللي توقف اشوف الحلقه وبعدها لنا تفاهم ثاني".

وضجّت حسابات المشاهير في مواقع التواصل بالخبر ومنها: "بعد وصول قناته لـ 835 الف متابع .. اليوتيوبر ماهر موصلي يقرر إعتزال اليوتيوب".

https://twitter.com/no_oo51/status/1291777125809303552

وأضافت صفحة أخرى: "اليوتيوبر السعودي والناقد السينمائي المشهور "ماهر موصلي" يعلن اعتزاله يويتوب بعد وصول قناته لـ 835 الف متابع!"، وعبر تلك الصفحات أيضًا قوبل نبأ اعتزال ماهر موصلي بالرفض.