عبّرت الشاعرة والكاتبة الأردنية نجاح المساعيد عن استيائها من التعليقات المسيئة التي تراها عبر مواقع التواصل الاجتماعي سواء لها أو لغيرها من المشاهير، مؤكدة أنها ترى تنمرا واضحا في التعليقات، مطالبة من لا يعجبه ما تنشره من مقاطع أو ما تتناقش فيه مع متابعيها بألا يعلق ولا يتابعها.

وظهرت نجاح المساعيد في مقطع فيديو بثّته عبر حسابها في تطبيق "سناب شات" قائلة: "يوم إني أفتح السناب أو انستغرام أكون كتير سعيدة بالتعليقات المليئة بالمحبة وهذه الأشياء تكون سبب السعادة في يومي كامل".

وتابعت الكاتبة الأردنية المعروفة: "ولكني بعض الأحيان أقرأ للبعض تعليقات اللي ما لها داعي بها كمية من التنمر وعدم الإعجاب ما في مشكلة هي وجهة نظر ولكن ما أتقبلها".

وأردفت نجاح المساعيد قائلة: "وأوجه كلامي لفئة من الناس اللي أنا مانا معجباتهم.. سؤالي باختصار؟ شخص انت ما تحبه أو ما يعجبك أو ما تطيقه تتابعه على أي أساس تعلق على أي أساس تدخل البث على إنستغرام على أي أساس تدخل سنابه على أي أساس تتابعه ليه".

واستأنفت حديثها مع متابعيها بالقول: "أنا عن نفسي شخص ما اطيقه لو أطوله أقسمه الأرض.. وأتعامل مع هذه الفئة بطريقة سهلة عبارة عن تحريكة صباعين أدخل على اسم الحساب وأسوي (حظر) شخص مو طايقني أنا أقسم فيك معروف ما تشوفني مرة تانية".

واختتمت قائلة: "باختصار حبيت أقولكم طريقتي في التعامل.. أنا إنسانة أتقبل النقد الإيجابي والسلبي وإذا كان بناء على قلبي مثل العادة".

وكانت قد نشرت نجاح المساعيد مؤخرا فيديو هنأت من خلاله زوجها عامر السردي بمناسبة عيد ميلاده، فقالت: "اليوم عيد ميلاد زوجي وحبيبي عامر، اللي أقوله كل عام وهو بألف خير"، وأضافت موجهة سؤالها إلى زوجها: "وش تتمنى في عيد ميلادك".

ليظهر بعدها السردي في الفيديو وهو يجيب عن سؤالها قائلًا: "أنا أتمنى من كل قلبي، انه ربنا يديمك تاج فوق راسي، ويحفظلي ياكي ويحفظلي عيالك الي هما بالأصل عيالي جاسر وسلوان"، واستطرد: "وأنا بصراحة عيد ميلادي مهو بـ 5 /1، عيد ميلادي يوم الي عرفتك، يوم الي صرتي حلالي يا حلالي"، بينما أثار الفيديو وقتها ردود فعل واسعة.

يُشار إلى أن الشاعرة الإماراتية الأردنية نجاح المساعيد بدأت تتصدر الأخبار وتحولت إلى حديث الساعة منذ إعلانها ارتباطها بالضابط الأردني عامر السردي، والذي يصغرها بما يقارب الـ 10 سنوات، حيث أصبحت حياة المساعيد الخاصة حديث رواد السوشال ميديا، والذين انتقدوا زواجها هذا، فيما انتقد الكثيرون خروجها بأكثر من مناسبة للحديث عن زوجها، لا سيما أنها شخصية ثقافية، بدأت شهرتها من الشعر، معتبرين أن هذه التصرفات لا تليق بها.

فيما ساند عدد كبير المساعيد، مؤكدين أن زواجها أمر شخصي يعود لها، ولا يحق لأحد التدخل به والتعليق على الأمر أو السخرية منه.