يبدأ الشاب السعودي موسى الخنيزي تصوير مسلسله بمجهود شخصي تحت اسم "نابله"، يتحدث فيه عن قصته مع خاطفة الدمام، وما الأحداث الخاصة التي رافقت حياته أثناء فترة اختطافة التي وصلت إلى 20 عامًا قضاها بعيدًا عن عائلته الحقيقية.

وأعلن موسى الخنيزي أن المسلسل سيكون من بطولة: موسى الخنيزي، محمد الخنيزي، مهدي الخنيزي، حسين الخنيزي، ومن إخراج فاضل الشعله.

وسميت الحلقة الأولى بـ"التجربة القاتلة"، ويسعى الخنيزي من خلال الحلقات على نقل حياته التي عاشها أمام المشاهد الذي سيتابع الحلقات عبر منصة "اليوتيوب".

وخلال الفترة الأخيرة أصبح الخنيزي نشطًا عبر وسائل التواصبل الاجتماعي، وظهر على طبيعته من خلال التصرفات التي يقوم بها من خلال نقل يومياته عبر حسابه الخاص في "السناب شات"، بمشاركة أشقائه.

وفيما يتعلق بخاطفة الدمام، فقد نقلت بعض وسائل الإعلام السعودية خلال اليومين الماضيين إلى أن النيابة العامة رصدت في قضية خاطفة الدمام وشركائها الثلاثة، 38 دليل إدانة، وطالبت بتطبيق حد الحرابة وعقوبة القتل للخاطفة لممارستها السحر وتطبيق حد الزنا المحصن، والسجن مدة لا تتجاوز 8 أشهر وغرامة لا تزيد على 80 ألف ريال، طبقا لنظام مكافحة التزوير.

واقرّت خاطفة الدمام "مريم" بأعمال السحر والشعوذة، بقصد جلب العطف والمحبة والتسخير؛ ما يدل على صحة ما أسند إليها، وما ورد في تقرير فحص المضبوطات من قبل وحدة السحر بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأن المضبوطات بعضها من أعمال السحر وبعضها الآخر من الأدوات التي تستخدم عادة في أعمال السحر.

وورد في تقرير فحص المضبوطات من الهيئة بأن ما وجد لدى المتهمة من المشابك التي تستخدم عادة في المستشفيات من أجل قطع الحبل السري حيازتها تستخدم لأغراض السحر أو الشعوذة والمعتقدات الباطلة، كما اعترفت المتهمة أن سبب طلاقها من المتهم الرابع طلبها منه نسب المخطوفين "علي" و"أنس" إليه،، وأنها تعرفت على المتهم الثاني وتزوجها دون شهود وولي وجامعها كما يجامع الرجل زوجته قبل أكثر من عشرين عاما.