نشر المغني الأمريكي جاستن بيبر 25 عامًا، معاناته في الحياة بسبب شهرته منذ سن صغيرة وأوضح لمتابعيه عبر منشور على "إنستغرام" الضغوطات والمصاعب التي واجهها.

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه على ما يبدو أن جاستين قرر فتح قلبه لمحبيه والتحدث عن ما عاناه بسبب الشهرة؛ إذ أكد أن الضغوط والمسؤوليات والحياة والماضي، كل هذه الضغوطات كانت تجعله يرغب في البقاء في سريره طوال الوقت وتمنعه من النهوض لمواصله حياته، وتحدث عن معاناته مع مرض الاكتئاب منذ أن كان مراهقًا.

جدير بالذكر أن جاستين في عام 2015 وأثناء الترويج لألبومه الجديد طلب من الناس الوقوف إلى جانبه؛ لأنه يخوض وقتًا عصيبًا بسبب مرضه النفسي، وعاد ليوضح في المنشور الأخير على إنستغرام أن السبب في ذلك هو عدم قدرته على التعامل مع شهرته، فمنذ أن كان طفلًا كان مضطرًا لتحمل أعباء ومسؤوليات كبيرة تفوق سنه.

وأكد جاستن أن الأموال الكثيرة التي حصل عليها في هذه السن الصغيرة عندما كان يبلغ 13 عامًا هي السبب في إدمانه للمخدرات وإصابته بالاكتئاب، فقال: "لقد تحولت من طفل عادي لشخصية مشهورة يتهافت عليها الناس يمينًا ويسارًا".

واعترف بأنه بدأ تعاطي المخدرات في سن الـ 19، أثناء علاقته العاطفية بسيلينا غوميز، وأعلن في ذلك الوقت أن حياته انحرفت عن القضبان قائلاً: "أصبحتُ مدمنًا للمخدرات ولا أستطيع الاستغناء عنها، تحولت لشخص لا يحترم النساء وابتعدت عن كل من أحبني، وكان يسيطر عليّ الشعور بالغضب والتفكير الانتحاري طوال الوقت". وذكر ايضًا أن الشفاء من الإدمان استغرق وقتًا كبيرًا للغاية وكلفه ذلك فساد كل علاقاته.

لكن في النهاية شكر جاستين جميع من ساندوه ووقفوا بجانبه في أصعب ظروفه، وقال إن زواجه من هايلي بالدوين هو أفضل ما حدث له في حياته؛ فهو تعلم الثقة والالتزام والتواضع وكل الأشياء التي تجعل منه الآن رجلاً صالحًا، ونصح الآخرين أن يستمروا في الكفاح لكسب معركتهم في الحياة.