قال حسين الخطيب، رئيس نقابة الممثلين في الأردن: إن مسلسل "جنْ"، الذي أثار غضب المجتمع الأردني، بعد عرضه على شبكة "نتفلكس" العالمية، كأول إنتاجاتها العربية، تم تصويره في الأردن دون الحصول على تصاريح.

وأشار حسين الخطيب، إلى أن من شاركوا في هذا المسلسل هم فنانون أردنيون صغار، ليسوا أعضاءً في النقابة، موضحًا أن النقابة لا علاقة لها بهذا المسلسل الذي يعجّ بالإسفاف والرذيلة، كما أنه لا ينسجم مع المجتمع.

وأكد "الخطيب"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، الذي يُقدمه الإعلامي المصري عمرو أديب، عبر فضائية "mbc مصر"، أن الشارع الأردني غاضب بشدة من هذا المسلسل؛ لأنه يتضمن مشاهد غير لائقة، ولم يعتد عليها جمهور التلفزيون الأردني.

ونوّه الخطيب، إلى أن النقابة تدعم الشباب ولكن في إطار المعادلة الفنية الثقافية المتعارف عليها، ولكن هذه المشاهد أثارت حفيظة الجميع، موضحًا أنه لم يسمع بأي بلاغات تم تقديمها في النيابة الأردنية حتى الآن.

وأثار مسلسل "جن"، استياء الجمهور الأردني، الذي طالب المسؤولين بالتدخل لوقف عرضه، بسبب ما وصفوه بالمشاهد الإباحية بين الأبطال، وتدخل مدعي عام عمان، لدى وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونیة في مدیریة الأمن العام بالأردن باتخاذ الإجراءات الفوریة اللازمة لوقف بث ونشر مسلسل "جن".

من جانبها، أكدت شبكة "نتفلكس" للإنتاج العالمية، أنها ستواجه من يمارسون "التنمر"، ضد طاقم عمل مسلسل "جن"، الذي أثار جدلاً وغضبًا واسعين في الأردن، كأول إنتاجات "نتفلكس" العربية، والذي تم تصويره في مدينة البتراء السياحية.

وردت الشبكة من خلال حسابها الرسمي عبر "تويتر"، على الانتقادات التي وُجهت لها من جانب الجمهور الأردني، موضحًة أنه يتم متابعة كل الانتقادات، وأن موقفها متمركز حول الشمولية والتنوع.

مسلسل "جن" يشارك في بطولته مجموعة من النجوم الصاعدين، منهم: سلمى ملحس، حمزة أبو عقاب، سلطان الخليل، وعائشة شحالتوغ، ومن إخراج مير جان بو شعيا.

تدور أحداث المسلسل حول مجموعة من الشباب الأردني من طلاب إحدى المدارس، الذين يتعرضون للقتل ومواجهة الجن بعد رحلة مدرسية في مدينة البتراء السياحية، ويبدأ الخطر بمقتل أحدهم، ومحاولة انتحار الآخر، حيث تلبسه "جني".