تحرص عضوات العائلة الملكيّة، على الالتزام بقواعد البرتوكول الملكيّ، الذي يتضمّن ارتداء أزياء، يصل طولها تحت الرّكبة و بأكتاف مغطّاة، بما في ذلك دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، ودوقة ساسكس ميغان ماركل. لكنْ، يبدو أنّ بعض العضوات الملكيّات لا يلتزمن بالبروتوكول، مثل ليدي أميليا وندسور.

ليدي أميليا، هي ابنة عم الأميرين ويليام وهاري، و جدّها هو دوق كنت، وقد خالفتْ التّقاليد الملكيّة بين عشيّة وضحاها، عندما حضرت المعرض الصّيفيّ للأكاديميّة الملكيّة للفنّون، مرتديةً فستان المعطف، المفضّل لدى كيت ميدلتون، لكنّها اختارته بنمط السليبدريس الحريريّ، و باللّون الأخضر الفاتح من ستيلا مكارتني، مزيّنة بشرائط إضافيّة وسحّاب أماميّ، وأنهتْ إطلالتها بحذاءٍ رياضيّ مكتنز.

كان الحذاء الذي تميّز بنعال نيون باللّونين الورديّ والأخضر، إضافة غير متوقّعة على الإطلالة، وتضمّنتْ الإكسسوارات الأخرى، التي شملتها الإطلالة بحقيبة كروس بودي، زرقاء شاحبة، ومجوهرات ذهبيّة انتقائيّة.

بالطبع، هذه ليست المرة الأولى التي تتجاوز فيها ليدي أميليا قواعد الأزياء الملكية، حيث تتألق الشابة مرار بالفساتين الشفافة، والسترات الجلدية، ومعاطف الفهد المطبعة.