مشاهير

1 أبريل 2019

الأميرة الدنماركية "ماري" تستبدلُ فساتين الكوتور بالزّيّ العسكريّ.. ما المُناسبة؟

احتفلتْ العائلة المالكة الدنماركيّة، بالذّكرى الـ 70 على تأسيس الحرس الوطنيّ، بطريقةٍ استثنائيّة هذا العام، حيث عيّنتْ الملكة مارغريت، زوجة ابنها، وليّة عهد الدنمارك "الأميرة ماري"، كابتن الحرس الوطنيّ.

وفي هذه المُناسبة الوطنيّة، تخلّتْ الأميرة ماري عن فساتينها الكلاسيكيّة، التي تنتقيها من هوت كوتور المُصمّمين العالميين، واستبدلتها بزيّ عسكريّ، وقلنسوة خضراء، بينما تسلّمتْ منصبها الجديد.



تواجدَ في الحدث أيضًا، ملكة الدنمارك، "مارغريت"، إلى جانب الأميرة ماري، زوجة ابنها، "الأمير فريدريك"، حيث استمتعتْ العضوتان الملكيّتان بعرضٍ عسكريّ قُبيل التّنصيب. وكانت الملكة مارغريت ترتدي معطفًا فاخرًا من الفرو، بلونٍ داكن، نسّقتْ معه وشاحًا وقُبّعةً مُتطابقين، بينما كانت تنظر بسعادةٍ وفخر، إلى الأميرة ماري، وقت الحدث.

لم تكن هذه المهمّة الملكية الوحيدة، التي قامت بها الأميرة ماري هذه الفترة، ففي بداية مارس الجاري، سافرتْ ولية عهد الدنمارك إلى أثيوبيا لمُدّة يومين، وذلك لإتمام أعمال الحملة الوطنيّة، التي أطلقتها الدّنمارك في أثيوبيا، والتي تهدف إلى تحقيق المُساواة بين الجنسين. بالإضافة إلى توفير الفُرص، وضمان الحقوق للفتيات، والنّساء في الدّولة النّامية.



يُشارُ، إلى أنّ الأميرة ماري تُعدّ داعمة لحقوق المرأة حول العالم، ودائمًا ما تُشارك في الحملات والمؤتمرات، التي تدعم هذه القضايا؛ ففي يوم المرأة العالميّ، الذي صادف الثّامن من شهر مارس الجاري، انضمّتْ إلى اجتماعات الأمم المُتّحدة بهذا الخصوص، وفي شهر يناير الماضي، أعلنتْ الأميرة، أنّ مُؤسّستها "Mary Foundation" ستتبرّع لمركز أزمات النّساء في أفغانستان.