من المعروف عن والدة فتيات كارداشيان "كريس جينر" حُبّها للعائلة والأصدقاء ودعمها لهم في السّراء والضّراء، لكن كريس استثنت من هذه القاعدة شقيقتها التي تصغرها بـ3 أعوام "كارين هوتون"، وذلك بسبب الخزي الذي جلبته للعائلة، وعدم تناسب أسلوب حياتها مع "لايف ستايل" عائلة كارداشيان - جينر.

ففي يوم السّبت الماضي، احتفلت كارين بعيد ميلادها الـ60 في المُستشفى، حيث نشرت ابنتها عارضة الأزياء ناتالي زيتل "19 عامًا" صورةً لوالدتها من سرير المُستشفى، بينما كانت تتحضّر لتناول وجبة الطّعام، ولم يُعرف ما هو سبب دخولها للمستشفى، لكنّ ساقها ظهرت في الصّورة وهي ملفوفة بالضماد.

ولم تُهنّئ كريس شقيقتها في يوم ميلادها، بل تجاهلته كُلّيًا ولم تتمنّى لها السّلامة بسبب رقودها في المُستشفى، لتقوم في اليوم التّالي بتهنئة صديقتها "دي أوكلبو" بمُناسبة ميلادها، ونشرها العديد من الصور لها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وعن سبب عدم إعطاء كريس أيّ أهمية لشقيقتها كارين، هو ذوقها في اختيار الرّجال السّيئين، فدائمًا ما تُواعد مُدمني المُخدّرات الذين يمتلكون تاريخًا حافلًا مع العُنف الجسدي، الأمر الذي لا يتناسب مع عائلة كارداشيان التي تعرض تفاصيل حياتها السّاحرة لملايين الناس حول العالم.

ولم تكن كارين أفضل حالًا من شقيقتها كريس، ففي الماضي كانت تنتقد فتيات عائلة كارداشيان وتصفهنّ بالمادّيات، لتقوم قبل عامين بالخضوع إلى عملية تجميل دامت 5 ساعات، وذلك لكي تُشبه فتيات كارداشيان اللواتي كانت تنتقدهن.