مشاهير

10 أغسطس 2017

خيبة أمل "أميرة سابقة": قصة كريسيدا مع الأمير هاري!

قالت مجلة فوغ النسائية أن علاقة المحبة والمواعدة التي عاشتها الممثلة المسرحية البريطانية كريسيدا بوناس مع ابن العائلة المالكة البريطانية الأمير هاري، كانت من نوع قصص الخيال في جاذبيتها وبريقها وفي تفاصيلها الأسطورية، إذ عاشت كأميرة محتملة . لكن ذلك لم يقلل من جانبها الأسود ، حيثُ انتهت بالفراق الذي خلف في فم كريسيدا مرارة تتحدث عنها اليوم بالتفصيل.

فوغ كانت تشير إلى المقابلة التي ستظهر فيها كريسيدا مساء اليوم على راديو القناة الرابعة للبي بي سي، والتي ستعرض فيها بعضاً من المشقات النفسية التي عاشتها بعد افتراقها عن الأمير هاري عام 2014، إثر علاقات غرامية معروفة للجميع، دامت عامين.




تقول كريسيدا "أصبحتُ أنظر لنفسي كأميرة سابقة".

وتضيف: في بريطانيا بالذات، ليس أسرع للناس من أن يضعوك في صندوق، أو يحشروك في زاوية لتبدأ بالنظر إلى نفسك كما لو أنك الاسم أو الوصف الذي أطلقوه عليك، وتتصرف حسب ذلك.

سألتها الإذاعة: كم هو مثير للخيبة أن تري نفسك "أميرة سابقة؟ فأجابت: جداً!! مخيّب بشكل لا يصدق، خصوصاً في المهنة التي أعمل بها وهي الفن والتمثيل. ولذلك ليس أمامي إلا أن أتماسك وأكرر القول: هذا أنا، وهذا ما أريد للناس أن يعرفوني به ويحترموني لأجله".




 

يُخفّف من حالة اليأس التي تعيشها كريسيدا أنها نجحت في أن تعطي لنفسها شهرة خارج علاقة الحب والمواعيد بينها وبين الأمير هاري، وأنه كان يمكن أن تصبح أميرة. فهي ممثلة معروفة، وتشارك الآن ببطولة في مسرحية "السيدة اورويل" حيث تلعب دور زوجة ابتلعتها شهرة وسطوة زوجها.