شهدت السجادة الحمراء لحفل ميت غالا الخيري السنوي  منافسة موضة حامية الوطيس بين نجوم ونجمات هوليود وأيقونات الموضة في العالم، حيث تنافست النجمات على العديد من الألقاب بدءاً من الأكثر جمالاً وانتهاء بالأكثر إثارة وغرابة.

كما شهدت السجادة أيضاً  منافسة من نوع خاص بين الأخوات جيجي وبيلا حديد وصديقاتهن في عالم الأزياء والموضة كيندال جينر وهايلي بالدوين اللواتي تبارين فيما بينهن على لقب عارضة الأزياء الأفضل والأكثر إثارة.

والمعروف أن هؤلأ  الأربع اشتهرن بفضل آبائهن المشاهير، لكنهن أثبتن أنهن لاعبات خطيرات في عالم عروض الأزياء، وعلى الرغم من المنافسة بين رباعي عالم الأزياء، إلا أنه  كان واضحًا أن العارضة المخضرمة جيزيل بوندشين البالغة من العمر 36 عامَا وأم الطفلين، ليست مستعدة للتنحي بعد عن العرش، حيث استعرضت جسمها المثالي بفستان رمادي أبرز كل منحنيات جسدها.

وبينما كانت الكاميرات تومض بعيدًا وتلاحقها، ظهرت بوندنشين الجميلة وهي تعانق زوجها النجم الرياضي توم برادي، بل وتم تصويرها وهي تعطي قبلة رائعة لشريكها.

كما ظهرت جيزيل وصديقها بجوار محررة مجلة "فوغ" آنا وينتور، والمطربان الشهيريان كاتي بيري وفاريل وليامز.

ولم تكن قبلة بوندنشين هي الوحيدة، حيث تم تصوير جنيفر لوبيز وصديقها الجديد اليكس رودريغيز في أول ظهور رسمي له معها.

فيما اكتفت نجمة البوب ​​سيلينا غوميز ورجلها الجديد "ذا ويكند" بتبادل الأحضان لدى وصولهما للحفل، رغم وجود صديقته السابقة بيلا حديد، والتي ارتدت فستاناً مثيراً يقربها من إطلالة الكمال، إلا أن الفستان كان محافظاً نسبيًا مقارنة بخيار صديقتها كيندال جينر.

فيما ارتدت كايلي جينر، الشقيقة الصغرى لكيندال، فستاناً رائعاً من فيرساتشي جمع بين الإثارة مع كثير من الزينة.

والمثير للدهشة أن نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، فضلت عدم التنافس مع شقيقاتها الأصغر كيندال وكايلي في تعرية جسدها، و بدلاً من ذلك، اختارت النجمة البالغة من العمر 36 عاماً وأم الطفلين، فستاناً أبيض بسيطا من تصميم فيفيان ويستوود، والذي كان محافظاً بشكل غير معهود. وقد تركت كيم مجوهراتها في المنزل متعمدة، ويبدو أن ذلك بسبب عملية السطو المسلح المدمرة التي تعرضت لها في باريس العام الماضي.

كما سجلت أبرز الإطلالات كل من النجمة فيليستي جونز وكذلك المطربة الشهيرة ريهانا والنجمة بليك ليفلي، واللواتي اختطفن الأضواء بخياراتهن من الموضة، وفقاً لما جاء بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.