أنشأت الممثلة الإنجليزية إيما واتسون حساباً على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالصور "إنستغرام" للقيام بدورها كناشطة "بيئية" خلال جولة فيلمها الجديد "الجميلة والوحش".

وتخوض الممثلة حالياً جولة ترويجية لفيلمها الأخير الجميلة والوحش "Beauty and the Beast"، التي تقوم بدور رئيسي فيه من أجل إعادة صنع فيلم ديزني الشهير جنباً إلى الممثل دان ستيفنز وإيان ماكيلين وإيما تومبسون.

وأشارت الممثلة يوم الأحد أنها أطلقت صفحة إنستغرام جديدة لمعجبيها الذين يرغبون بمتابعة الجولة الصحفية بعد وصولها لأول محطة لها في باريس، لتشارك من خلالها حملات كسب التأييد تجاه الملابس الصديقة للبيئة.

وفي أول منشور لها، ارتدت واتسون معطفاً من تصميم دار أزياء ستيلا مكارتني والتي لا تستخدم الجلد أو الفرو أو الريش في ملابسها وبدلاً من ذلك تروج لاستخدام مواد معاد صنعها وتدويرها. كما أرتدت سترة من العلامة التجارية السويسرية "Flippa K" والتي تروج للملابس المعاد تدويرها، كما ارتدت حذاء رياضيا خاليا من الجلد.

واستمر مبدأ الموضة المستدامة في منشوريها التاليين حيث حضرت العرض الأول لفيلم الجميلة والوحش مرتديةً زيا من تصميم دار أزياء أوسكار دي لا رينتا في نيويورك وحذاء من تصميم بربري مصنوعة يدوياً في إيطاليا باستخدام حرير عضوي.

وعملت الناشطة النسوية والبيئية على حملات منذ وقت طويل تدعو خلالها لتبني الموضة المستدامة والقائمة على احترام المنتجات للبيئة وسلامتها، وعندما روّجت لفيلمها Regression في عام 2015 ارتدت فساتين من تصميم مختلف مصممي الأزياء الذين يستخدمون وسائل أخلاقية وصديقة للبيئة في إنتاج ملابسهم في مختلف المناسبات.