مشاهير

20 يناير 2017

علا بدر تكشف لفوشيا عن أعمالها لموسم 2017

أوضحت الممثلة السورية علا بدر في تصريح لموقع فوشيا أنها بدأت تصوير مشاهدها في مسلسل "الغريب" مع المخرج محمد زهير رجب، حيث تؤدي في العمل شخصية "سلمى". مبينة أن الدور جديد عليها، ومختلف على كافة الصّعد. مضيفة أن "سلمى" فتاة تعيش ضمن حالة مادية قاسية، تقع في غرام مديرها بالعمل والذي يوقعها بشباكه حتى تسقط في الخطأ ويتنكر بالنهاية لابنه منها. وتعيش صراعات عديدة، وتمر بمفاجآت مع تقدم أحداث العمل. مؤكدة أنها سعت إلى تقديم الأفضل لهذه الشخصية حتى تنجح فيما اعتبرته تحدياً لها.

 



وحول تحضيراتها الأخرى للموسم المقبل أوضحت أنها أنهت تصوير دورها في ثلاثية "دار الحكي" إحدى ثلاثيات مسلسل "حكم الهوى" مع المخرج محمد وقاف. حيث تؤدي في الثلاثية شخصية "حنين" الفتاة التي تتمتع بالشفافية والرقة، يستشهد زوجها وهي ماتزال في بداية حياتها الزوجية، وتعيش صراعها بين الحزن الذي يسكن قلبها، وبين ضرورة استمرارية الحياة. وتعاني من معاملة الأهل ونظرتهم إلى الأرملة. وغياب الإحساس بكينونتها كأنثى وفتاة لاتزال الحياة أمامها وأمام ابنها تسعى لأن تتحلى بالقوة من أجله.



وأشارت بدر إلى أنها تميل في قبولها للأعمال إلى الدور الذي يجذبها ويستفزّها منذ قراءتها الأولى للشخصية، وتبدأ برسم ملامحها من ناحية الشكل، ومن ناحية النفسية، والمشاعر الداخلية.

وحول آلية توزيع الأدوار في الدراما السورية تؤكد بدر أن توزيع الأدوار غير منصف. و تعزي أسبابه إلى غياب روح المغامرة، وحب التغيير خاصة مع اعتماد البعض على استسهال تقديم ذات الشخصيات للفنان التي يكون قد نجح بأدائها سابقاً. مؤكدة أن الشللية وإن أصبحت حالة قديمة تم اعتيادها من قبل البعض غير أن غياب التجريب تسبّب في غياب الإنصاف عن توزيع الأدوار.



وأعلنت الفنانة الشابة علا بدر عن تشجيعها للدراما العربية المشتركة. مؤكدة أنها ثقافة جديدة، طالما يتم تقديمها ضمن حالة موضوعية صحيحة. مضيفة أنها شاركت بمجموعة أعمال كانت تاريخية ودينية وبدوية ولم تشارك حتى الآن بعمل اجتماعي معاصر. مشددة على أن الممثل السوري يفرض نفسه في أي مكان أو عمل يجد نفسه به. تدعمه دراماه المعروفة بقوتها وانتشارها.

وحول إطلالاتها خلال العمل وخارجه كشفت بدر أنها خلال الأعمال تشتغل كثيراً على الشخصية، وتتحاور مع المخرج ومشرف الملابس حول المناسب للشخصية. كاشفة لفوشيا أنها أحياناً تقتني أزياء لاتلبسها بالحياة العادية بانتظار أن يأتي دور يناسب ارتداءها لهذه الأزياء. مضيفة أنها أحيانا تحتفظ بملابس والدتها لشعورها أنها قد تحتاجها في أداء إحدى شخصياتها.



وعن أزيائها في حياتها خارج العمل أوضحت أنها تتابع الموضة وتهتم بها، وتحب أن تتواجد الألوان في أزيائها على خلاف اللون الأصفر الذي لاتحبّذه. معلنة أنها تحبّ التسوق جداً وتنسى تعب التسوق عندما تقرر شراء زيّ ما.