أخبار المشاهير

30 أبريل 2023

منى زكي: "تحت الوصاية" حرّك المياه الراكدة.. وهذا أكثر مشهد أثّر بي

أكدت الفنانة المصرية منى زكي أن مسلسل "تحت الوصاية" الذي عرض ضمن الموسم الرمضاني الفائت هو بمثابة تحريك للمياه الراكدة كون موضوع العمل لا يتعلق فقط بالوصاية والولاية على الأبناء وإنما بأمور سيئة في المجتمع مثل إقصاء المرأة.

وتابعت زكي خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "ON": "المسلسل يتحدث عن قصة كبيرة وخاصة أثناء عمل السيدات وهو ما جعلها تشعر بالحماسة للشخصية كونها تمس حاجة إنسانية تهم جميع النساء".

وأوضحت أن المسلسل يظهر السيدات كيف يحاولن القيام بأفضل ما لديهن من أجل عائلاتهن، كما يعرض الحياة البسيطة العادية للسيدات في مصر والوطن العربي بشكل عام.

وقالت إن الدافع وراء القيام بأداء الشخصية هو العمل مع المخرج الكبير محمد شاكر خضير وهو شخص متواضع ولم يأخذ حقه إضافة لوجود مجموعة من الممثلين الموهوبين والمحترفين الذين يملكون جانبا إنسانيا كبيرا.

ولفتت إلى أنها تستمع لرأي جميع الأشخاص الذين يحاولون مساعدتها ومن بينهم المخرج "خضير" الذي ساعدها بشكل كبير في أداء الشخصية، مبينة أن أصعب مشهد قامت به في المسلسل هو ضياع ابنها إضافة لقيامها بعدد من الأعمال منها قيادة المركب والصيد.

وأضافت أن ردود الأفعال على المسلسل كانت مميزة وجميلة، وحمّلتها آمالا بأن تتغير بعض القوانين بعدد من الجوانب التي عرضها المسلسل، وأن يتم دراسة الجوانب الإنسانية التي تتعرض لها السيدات في حياتهن.

"تحت الوصاية"



يشار إلى أن مسلسل "تحت الوصاية" من تأليف خالد وشيرين دياب وإخراج محمد شاكر خضير وبطولة منى زكي وأحمد خالد صالح ونهى عابدين ومها نصار وعلي الطيب وأحمد وعبد الحميد و محمد السويسري وعدد آخر من الفنانين.

وتدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي حول شخصية "حنان" التي تجسد دورها الفنانة منى زكى وتسعى "حنان" إلى تحمل مسؤولية أبنائها بعد وفاة زوجها ولكن تتعرض للظلم من أهالي زوجها المتوفى بعد وصاية والد زوجها عليها وعلى أولادها.

كما تعيش شخصية "حنان" في المسلسل حالة مأساوية وتُقرر الهروب هي وأبناؤها وتأخذ المركب إلى ميناء دمياط لتبدأ حياة جديدة باسم مختلف وتضطر للتخلي عن أنوثتها وامتهان "الصيد" والعمل رئيسة مركب وسط الرجال.

واستطاع العمل أن يتفوق على الكثير من المسلسلات التي عرضت في رمضان، وحقق جماهيرية واسعة بين المتابعين والفنانين والنقاد. وطالب كثيرون بتعديل قانون الوصاية بسبب ما جاء فيه من قضايا إنسانية واجتماعية مهمة وشائكة.