كثيرون لا يعلمون أن أناقة النجمنات تعود لخبراء مظهر يقفون خلفهن، ويساعدنهن في إختيار الستايل المناسب، ويتساءل البعض عن أولئك الأشخاص الذين ربما يطلق عليهم تسمية "الجندي المجهول"، حيث تقف مهمتهم الرئيسية عند مراقبة آخر صيحات الموضة في العالم، والعثور على ما يناسب النجمة.

واللافت أن لكل خبير موضة (أو ستايلست) قصة وحكاية مع فنانة، إلا أن بقاءه  معها ليس مضموناً.

وفي هذا السياق، قبل نحو 5 سنوات تعرفت خبيرة المظهر مايا حداد إلى سيرين عبد النور، عملتا معاً فترة طويلة، ونجحت مايا في ابتكار لوك خاص بالمغنية والممثلة اللبنانية. لكن قبل عام تقريباً، انفصل الثنائي عن بعضهما، لتعود سيرين وتتعاون حالياً مع خبير المظهر سدريك حداد، الذي يرافقها بإستمرار ويقلّب صفحات الموضة.

على الضفة الأخرى، منذ إنطلاقتها في عالم النجومية لم تبدّل هيفاء وهبي خبير المظهر الذي تتعاون معه وهو خليل زين، والذي تكمن مهمّته في التسوّق من مختلف عواصم الموضة واختيار ثياب هيفا، ونجحا معاً في إيجاد ستايل خاص بالمغنية اللبنانية.

من جهة أخرى، عرفت مايا دياب بلوكاتها الغريبة واللافتة، وقليلون يعرفون أن مايا حداد هي من أوجدت ذلك اللوك. لكن الثنائي لم يكملا طريقهما معاً، فذهبت تلك المهمة إلى سيفين صمدي، التي ترافق مايا دياب في فيديو كليباتها ومقابلاتها الإعلامية. لا تكشف دياب عن مفاتيح ستايلها لأحد وتعتبر أن أناقتها لا تقوم على ماركات عالمية بل على اختيار وتنسيق القطع، وربما تكون رخيصة الثمن.

في الإطار ذاته، تنوّع نانسي عجرم بالتعاون مع خبراء المظهر، فهي تعتمد على نفسها في غالبية إطلالاتها، وتوكل الاطلالات المهمة إلى خبراء مظهر يرافقونها منهم: أمين جريصاتي ولانا الساحلي.

من جهتها، تهتم خبيرة المظهر ماندي مرعب بإختيار فساتين إليسا، فمن المعروف أن المغنية اللبنانية تحافظ على ستايلها الكلاسيكي في غالبية اطلالاتها، وتبتعد عن القطع الضخمة أو الغريبة.

وحدها نوال الزغبي لا تتعاون مع خبير مظهر، بل تشرف على تلك المهمة وحدها وتنجح دائماً في إثبات نفسها كنجمة تعلم خفايا الموضة. باختصار، أناقة النجمات لا يعود نجاحها أو فشلها إلا لخبير مظهر يعرف ما يليق بالفنانة ويختار لها القطع المناسبة.