أخبار المشاهير

22 يونيو 2022

آمبر هيرد وروبرت باتيسنون أجمل وجهان في العالم

في حال كنت من محبي الممثلة الأمريكية آمبر هيرد أو من كارهيها، فعليك الاعتراف بأنها تتمتع بملامح جميلة وجذابة تخولها لأن تكون من أجمل الوجوه عالميًا.
ومع تلاشي الغبار عن قضية التشهير التي رفعها زوجها السابق، النجم الأمريكي جوني ديب ضدها، عاد خبر انتشر قبل سنوات إلى الواجهة، والذي يؤكد تمتع آمبر هيرد بأجمل وجه في العالم؛ إذ حظيت بنسبة 91.85 بالمائة على مقياس النسبة الذهبية "فاي"، ما يعني أنها صاحبة الوجه الأقرب للمثالية.




وشارك جراح التجميل البريطاني، الدكتور جوليان دي سيلفا، أسبابه المنطقية للتأكيد بأن وجه هيرد قريب من المثالية، وذلك عبر استخدام تقنية رسم الخرائط الرقمية للوجه.
وحصلت هيرد على هذه النسبة، بعدما أجرى دي سيلفا تحليلا لـ12 نقطة على وجهها باستخدام الصورة التي التقطت لها أثناء تواجدها على السجادة الحمراء عام 2016؛ من أجل قياس المسافة بين عينيها وأنفها وشفتيها وذقنها ورأسها بشكل عام، للحصول على النسبة الذهبية للجمال، والتي يُعتقد منذ آلاف السنين أنها تحمل الصيغة السرية لأجمل الوجوه في العالم.
وعمل دي سيلفا، الذي يدير مركز الجراحة التجميلية للوجه المتقدمة في لندن، على تطبيق الصيغة نفسها على عدد لا يحصى من الجميلات المشهورات. فوفقًا لأبحاثه، تتمتع كيم كارداشيان بأفضل حاجبين؛ بينما تمتلك إميلي راتاجكوفسكي أجمل شفتين؛ في حين تتمتع عارضة الأزياء كيت موس بأروع جبهة، كما أن سكارليت جوهانسون تتمتع بأكثر العيون جاذبية.










كما سجلت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، أعلى نسبة في معيار النسبة الذهبية، إذ حصلت على نسبة 94.35٪ ، تليها بيونسيه بنسبة (92.44٪)، ثم هيرد بنسبة (91.85)، وفي المركز الرابع أريانا غراندي بنسبة(91.81٪).




من هو الرجل الأوسم إذن؟ 




وإذا كانت هيرد من بين أجمل الوجوه في العالم وفقًا للعلم، فقد أعلنت ذات الخوارزمية أيضًا أن النجم الأمريكي، روبرت باتينسون، هو الرجل الأكثر جاذبية في العالم، متفوقا على عدد كبير من النجوم الوسيمين من بينهم: إدريس ألبا، براد بيت، ريان غوزلينغ، وهينري كافيل، وغيرهم من النجوم الذين يتمتعون بجاذبية لا تقاوم.
ففي عام 2020، أعلن أن ممثل هوليوود من أكثر الرجال جاذبية في العالم، حيث حُكِمَ على جماله باستخدام طريقة الحساب اليونانية القديمة، النسبة الذهبية للجمال "فاي"، والتي استخدمت تاريخيًا لقياس الكمال الجسدي. لكن يبدو أنه لا يزال يحمل هذا اللقب.
ما هي النسبة الذهبية للجمال؟
يقال إن النسبة الذهبية للجمال "فاي" نشأت خلال عصر النهضة الأوروبية، واستخدم هذا الحساب بشكل أساسي من قبل المهندسين المعماريين والفنانين مثل ليوناردو دافنشي؛ لرسم خرائط وقياس الطول والعرض "المثاليين" لإبداعاتهم الفنية.
وفي العصر الحديث، تم تكييف الصيغة نفسها لقياس معايير الجمال وتحديد مدى كمال الملامح الجسدية للشخص. في ظل هذه التقنية، يتم قياس الوجه وتقسيم النتائج، وكلما اقترب قياس الوجه من نسبة "فاي" (1.618)، قيل إن الشخص أكثر جاذبية.
كما يعتمد عامل الجمال أيضًا على تناسق ونسبة الوجه ويتأثر بعوامل مثل ما إذا كان طول الأذن يساوي طول الأنف، أو إذا كان عرض العين يساوي المسافة بين العينين. .