وجهت الإعلامية المصرية بسمة وهبة رسالة إلى الفنان محمد رمضان، عقب مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها وسط الشارع العام وأمام المارة في محيط جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية شمالي القاهرة.
وطالبت بسمة وهبة، رمضان بالابتعاد عن تقديم أدوار الشر والبلطجة، قائلة "أنت مؤثر في هذا الجيل ولك دور كبير، وأطلب منك ومش هقولك ابعد عن أدوار الشر والبلطجة، لكن خليك في الأدوار الكويسة والإيجابية التي تؤثر تأثيرا جيدا فيهم، أنا عارفة إنك طيب القلب وجدع، لكن عاوزاك تخدم الجيل، وتعمل مبادرة".
وأضافت في حلقة يوم أمس الاثنين، من برنامج 90 دقيقة على قناة المحور "أرجوك حاول تخدم الجيل، دايما كنت أهاجم محمد رمضان في أفعاله وليس شخصه، لكن الناس يحبونه ومعجبون به، ولكننا نتمنى نستغلّ هذا الأمر استغلال جيدا، وأتمنى أن تشتبك الدراما والفن في قضية الوعي".

وأوضحت الإعلامية المصرية أن ما حدث لا يعتبر ظاهرة؛ لأن الظاهرة تحتاج إلى تكرار الفعل أكثر من مرة، وهذا ما لم يحدث، معربة عن تضامنها الكامل مع الضحية، "كلنا متعاطفون مع نيرة أشرف ومن يشكك نقول له اسكتوا وخليكم في حالكم، ونتمنى أن يتقبلها الله شهيدة".
وكان محمد أحمد عم نيرة أشرف التي تعرضت لعدة طعنات على يد زميلها بمجرد مغادرتهما لبوابة الجامعة من شارع كلية الآداب، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، انهار باكيا على الهواء مباشرة، في مداخلة تلفزيونية له، مستنكرا ما أسماه "التقليد الأعمى من الشباب للفنان محمد رمضان".
وقال "محمد رمضان ده حتة ممثل، إزاي الشعب يقلده ويتمادى في أفعاله، القاتل دبحها كأنها فرخة، دي حتى الفرخة لها مكان تندبح فيه، لكن ده دبحها في الشارع"، مطالبا بالقصاص العادل وأخذ حق نيرة أشرف علنا، معقبا: "زي ما اندبحت نيرة، المفروض الذئب البشري ده يندبح في نفس مكانها، لما يندبح في نفس المكان".
وأفادت المعلومات الأولية أن الدافع وراء ارتكاب الجاني لجريمته، هو رفض الضحية الزواج منه؛ إذ إن الطرفين من القرية نفسها في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وكذلك يدرسان معا في الفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة". وحسب التحريات المبدئية فإن "المتهم كان يحب الضحية وعرض عليها الزواج أكثر من مرة لكنها أبلغته بأنها لا تفكر في الزواج حاليا".