الجدير بالإشارة إليه أن بريتني (40 عامًا) لم تدعُ والدتها أو والدها جيمي سبيرز إلى حفل زفافها؛ بسبب خلافاتهم على قضية الوصاية، التي انتهت منها في شهر نوفمبر العام الماضي بعد ما يقرب الـ14 عامًا.
ورغم أن لين لم يكن لها دور رسمي في الترتيب القانوني المعقد، إلَّا أن بريتني زعمت من منشور حذفته لاحقًا أن والدتها هي العقل المدبر لفكرة وصاية والدها عليها، وأشارت إلى رغبتها في مقاضاة عائلتها كاملة بسبب سماحهم للوصاية بالاستمرار لفترة طويلة؛ رغم ندائها المستمر ومطالبتها بالحرية لسنوات عديدة.
في غضون ذلك، دعا سام أصغري العديد من أفراد عائلته بمن في ذلك شقيقاته الثلاث. وكان من بين الحضور مشاهير عالميون مثل مادونا، وباريس هيلتون، ومصممة الأزياء دوناتيلا فيرساتشي، التي أشرفت على تصميم فستان زفاف بريتني.

وقد تعرضت بريتني خلال الحفل لصدمة مرعبة بعدما علمت أن زوجها الأول، جاسون ألكسندر، حاول تحطيم تجهيزات حفل زفافها، حيث شوهد خلال بث مباشر من هاتفه وهو يركض ويتشاجر مع أفراد الأمن ويقول بصوت مسموع: "أنا جاسون ألكسندر، أنا زوجها الأول، وقد جئت إلى هنا لأحطم هذا الحفل"، قبل أن يدخل الخيمة التي كانت مجهزة لحفل الزفاف.
وبعد دخوله الخيمة، أخبر ألكسندر العمال المتواجدين في المكان: "إنها زوجتي الأولى، إنها زوجتي الوحيدة"، وبعدها ألقي القبض عليه، ووجهت له اتهامات بالتعدي على ممتلكات الغير، التخريب، الضرب والاعتداء بعد دخوله في مشاجرات مع حراس بريتني.