وحذره البعض من أن الممثلة الشهيرة قد ترفع دعوى ضده كما فعلت مع زوجها السابق، واعتبر آخرون أن هذا الشاب عفوي للغاية وطريف بطلبه الذي قد لا يصل أبدا إلى آمبر هيرد وهو من باب النكتة فقط.
وكان الحكم في قضية التعويض التي طالب بها الممثل الشهير جوني ديب زوجته السابقة آمبر هيرد قد أصدر قبل عدة أيام بدفع غرامة 15 مليون دولار.
وحكمت هيئة المحلفين بأن آمبر هيرد كذبت بشأن وصف زوجها السابق جوني ديب بـ "ضارب زوجته" في مقال نشرته واشنطن بوست عام 2018 وبالتالي أصبحت مجبرة على دفع تعويض 15 مليون دولار فقط نتيجة الأضرار التي لحقت بنجم هوليوود.
يذكر أن جوني ديب، 58 عاماً، قاضى زوجته السابقة، آمبر هيرد، 36 عاماً، مقابل 50 مليون دولار بسبب مقال رأي كتبته لصحيفة “واشنطن بوست” في عام 2018 زعمت فيه أنها كانت ضحية للعنف المنزلي، كما رفعت دعوى ضد جوني ديب مقابل تعويض يقدر بـ 100 مليون دولار.
وتستعد النجمة آمبر هيرد لمواصل إثارة الجدل حول طليقها جوني ديب، خاصة بعد غضبها الشديد من حكم المحكمة الذي أصدر ضدها وألزمها بدفع غرامة 15 مليون دولار أمريكي وهو ما يتخطى ثروتها.
وأكدت محامية نجمة هوليوود في تصريحات تليفزيونية أن موكلتها لا تستطيع دفع التعويض الذي حكمت به المحكمة لطليقها النجم العالمي جوني ديب.
ومن الاحتمالات الواردة بحال امتناع أمبير عن الدفع، فقد تلجأ محكمة فرجينيا إلى الاقتطاع من أجرها للأفلام المقبلة أو الحجز عن منزلها بكاليفورنيا.
وقالت محامية آمبر هيرد في تصريحات تليفزيونية مع برنامج "توداي" المذاع على شبكة "nbc": "تم تصوير موكلتي كشيطانة هنا، سُمح في هذه المحكمة بعدد من الأمور التي كان ينبغي عدم السماح بها وتسببت في إرباك هيئة المحلفين".
وأردفت: "آراء مواقع التواصل الاجتماعي غير المتوازنة أثرت على الحكم ، وحولت قاعة المحكمة لـ “ حديقة حيوانات ” إشارة منها إلى حالة الفوضى والآراء المختلفة حول القضية، والمعلومات المكثفة التي ظهرت حول المحكمة".