أخبار المشاهير

25 أبريل 2022

أنجلينا جولي تحاول تحطيم براد بيت بمقاضاة الـ"إف بي آي"

ما تزال الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي تحاول العثور على دليل قد يدين زوجها السابق، الممثل الأمريكي براد بيت؛ لضمان حصولها على حضانة أطفالها كاملة، وهذه المرة عن طريق مقاضاة وكالة المباحث الفيدرالية "إف بي آي".
يُزعم أن أنجلينا جولي أطلقت العنان لـ"رحلة صيد يائسة" من خلال مقاضاة وكالة المباحث الفيدرالية تحت اسم "جين دو" للحصول على مزيد من المعلومات حول التحقيق الجاري بشأن حادثة العنف المنزلي التي وقعت بينها وبين براد بيت وأطفالهما، خلال رحلة بطائرتها الخاصة فوق أوروبا عام 2016.




وزُعم في ذلك الوقت أن براد بيت قام بإيذاء ابنه بالتبني مادوكس، الذي كان يبلغ حينها من العمر 15 عامًا، جسديًا ولفظيًا؛ الأمر الذي دفع جولي إلى طلب الطلاق.
واتخذت جولي خطوة مقاضاة الوكالة بعدما أغلق التحقيق في الحادثة دون توجيه تهم إلى براد بيت؛ لذلك قررت رفع دعوى قضائية بموجب قانون حرية المعلومات من أجل الحصول على تفاصيل التحقيق، التي قد تساعدها على كشف بعض الحقائق التي تدين النجم.
وتنص الدعوى التي رفعتها جولي على أن طلب قانون حرية المعلومات يهدف إلى "فهم تحقيقات وكالة المباحث الفيدرالية بشكل أفضل والحصول على المعلومات اللازمة لأطفالها لتلقي الرعاية الطبية والاستشارة في حالة الصدمات" بعد الواقعة.
وتضيف أنها تتمتع "بمكانة عامة" وتريد عدم الكشف عن هويتها، مضيفة أن الطرف الآخر، الزوج، له أيضًا مكانة عامة.
ونقل موقع "بيج 6" عن مصدر، أن جولي تحاول العثور على معلومة ضارة ومؤذية بحق بيت، خاصة أنه تم تزويد الثنائي بمعلومات حول التحقيق عندما أغلقت الوكالة القضية قبل خمس سنوات ونصف السنة.




يشار إلى أن النزاعات القضائية بدأت بين الثنائي منذ عام 2016، وكانت حضانة الأطفال هي المحور الأساسي لهذه النزاعات، فقد أرادت جولي الاحتفاظ بالحضانة لنفسها مدعية أن بيت يسيء معاملة الأطفال.
وكان براد بيت وأنجلينا جولي يعتبران الزوجين الأكثر سحرًا في هوليوود خلال علاقتهما التي استمرت بين عامي 2005 و2016 ، والتي تكلَّلت بإنجاب ثلاثة أطفال بيولوجيين، و3 أطفال بالتبني هم مادوكس وباكس وزهرة.