أخبار المشاهير

18 فبراير 2022

زوجة الرئيس الفرنسي تقاضي امرأتين وصفتاها بالـ"متحولة جنسيًا"

رفعت بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوى قضائية ضد امرأتين نشرتا شائعات كاذبة على الإنترنت مفادها أنها متحولة جنسيا.
ووفقا لموقع "لو فغارو" الفرنسي، فإنه من المقرر عقد الجلسة الأولى في هذه الدعوى المدنية في 15 يونيو/حزيران. وتستند الدعوى المدنية التي رفعتها بريجيت إلى أحكام في القانون المدني تتعامل مع الخصوصية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، في وقت سابق، أنباء تفيد بأن زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بريجيت ولدت "ذكرا".
وقالت تقارير إخبارية إن صحفية فرنسية كشفت، بعد 3 سنوات من التقصي والبحث، أن سيدة فرنسا الأولى ذكر متحول واسمه الحقيقي "جان ميشيل ترونيو".


ووفقًا لقناة M6 الفرنسية، انضم أطفال بريجيت ماكرون الثلاثة وشقيقها إلى هذه الدعوى على وجه الخصوص بسبب التعدي على الخصوصية وانتهاك حقوق الشخصية وانتهاك حقوق الصورة.
وكانت عدة رسائل انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي منذ عدة أشهر تزعم بأن بريجيت ماكرون، المولودة في تروجنو، في الواقع امرأة متحولة جنسيا واسمها الأصلي جان ميشيل.
وتدعم هذه الرسائل موقفها بالتأكيد أن هذه القضية تدخل في إطار مؤامرة واسعة لإخفاء "الجنس الحقيقي" لبريجيت ماكرون والتغيير في الحالة الزوجية.
كما تزعم هذه التغريدات أيضاً أن بريجيت ماكرون ليست الأم الحقيقية لأطفالها الأربعة لورانس وتيفاني وجوردان وسيباستيان الذين يحملون لقب والدهم أزوزيار.
وأوضح موقع صحيفة ليبراسيون أن الأخبار الكاذبة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قد روجت من طرف جمعيات تنشط تحت راية اليمين المتطرف في فرنسا.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها زوجة الرئيس الفرنسي للتنمر واتهامات نالت منها، إذ تهجم العديد من المسؤولين في الحكومة البرازيلية وعلى رأسهم الرئيس جائير بولسونارو على السيدة الفرنسية الأولى.
كما طالت حملات انتقاد وتشويه مرتبطة بفارق السن، بريجيت ماكرون خلال الحملة الانتخابية التي قادها إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في العام 2017.
وأعربت عن استيائها من العداء، الذي واجهته لكونها أكبر من زوجها بنحو 24 عاما، وقالت إنها لطالما أدركت أن زواجها "غير تقليدي"، لكنها عجزت عن استيعاب مستوى "العدوانية" المتولّد حيالها بسببه.