أخبار المشاهير

23 يناير 2022

شمس بسام الملا تبكي رحيل والدها: كنت بدعي الله ياخد من عمري ويعطيك

تعيش شمس ابنة المخرج السوري بسام الملا حالة من الصدمة برحيل والدها في بيروت، السبت، عن عمر 66 عامًا، وودعته برسالة مؤثرة، استذكرت فيها لحظاتها معه في مناسبات عديدة.
وقالت شمس إن والدها الراحل كان وما يزال أول وآخر عشقها، وحبها الأبدي، مشيرة إلى أنها كانت تتألم لوجعه، وكانت تدعو الله في كل صبيحة نهار أن يمد في عمره.
وكتبت ابنة "آغا الشام" كما لقبه الوسط الفني السوري: "يا أول وآخر عشق بالروح يا حبي الأبدي عم بسأل حالي يا ترا كنت بتعرف اديش بحبك قبل ما تروح؟ كنت بتعرف أني موجوعة على وجعك و ما بيمرق نهار عليي بدون ما ادعي الله أنه ياخود من عمري و يعطيك و ياخود من صحتي و يعطيك؟".
وأضافت: "بتتذكر لما آخر مرة شفتك كم مرة قلتلك بحبك؟ كم مرة بوست ايديك؟ كأنه كنت حاسة هي آخر مرة بشوفك فيها بس اليوم حاسة أنه ما بيكفي أنه ما شبعت أنه لو قد ما قلتلي حلي عني ما بدي حل عنك طيب كيف برجع بالزمن لورا هلأ كيف؟ ما في شي عم يبرد قلبي يا بابا خسارتي كبيرة كتير وما بتتعوض رحت وتركت مكانك فراغ ما حدا بالعالم بيملي"،
ووثقت شمس الملا فيديوهات تجمعها بوالدها في فترة طفولتها وأثناء غنائه معها، فيما تعاطف معها جمهورها، وواسوها بكلماتهم، موجهين دعوات المرحمة والمغفرة لوالدها.


وكان المخرج بسام الملا قد توفي بسبب معاناته من مرض السكري منذ سنوات، كما أن قلبه توقف بشكل مفاجئ؛ ما أدى للوفاة.

وتحولت صفحات النجوم السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، بعدما وثقوا فيها صدمتهم وألمهم برحيل المخرج بسام الملا، ومن أبرز من نعاه النجوم الذين تشاركوا معه مسيرتهم الفنية.
واستذكر الفنان عباس النوري عبر صفحته على فيسبوك تعاونهما معا، وقال: ”أيام الملا الشامية.. لا تقترب النهايات فجأة لكنها تحافظ دومًا على مباغتتنا.. خبر يباغت وهو عادي لكونه أمر الله.. عادي لأنها الحياة وهذا ديدنها.. ومباغت لأننا نريد للحياة خلودًا غير مستحق إلا بالعمل وبما نبقيه فيها من نتائج.. نتركها لمن يشهد علينا أننا خضنا تجربة الحياة ونحن نراهن على الجدارة“.
وأضاف النوري بأن الراحل كان شريكًا حارًا لكل من حوله، يقرأ ويتمعن بما قرأ، وينتظر رأي الجميع قبل رأيه، يعترف بقدرة الآخرين دون خجل، ويستفيد منها أيضًا بلا تحفظ.
واختتم كلامه للراحل: ”يكفيك أنك كنت شرارة مستحقة لكل الأعمال الشامية التي أتت بعد تجريتك الأولى ”أيام شامية 1992، سنفتقدك مع تفتح كل ياسمينة في دمشق“.