لم تتوقف شائعات الموت في ملاحقة الفنان السوري دريد لحام، فبين الحين والآخر تظهر الشائعة ذاتها ويتم التصدي لها إن كان من الفنان نفسه أو من خلال نقابة الفنانين السوريين، دون معرفة سبب هذا الاستهداف لـ"غوار الطوشة".
فقد نفت نقابة الفنانين مجددًا، الخميس، خبر رحيل لحام، الذي راج على مواقع التواصل خلال الساعات القليلة الماضية، مطالبة كل من ينشر أو يشارك مثل هذه الشائعات أن يبحث عن الدقة، ووصفت الصفحات التي تنشرها بـ"التافهة".
وعلقت النقابة: "يعني يا صفحات اللايكات التافهة.. خليكن مشغولين بنشر صور التلج مو احسن من نشر الاشاعات من الصبح.. الفنان القدير دريد لحام بخير وهو بصحة جيدة والحمد لله .. ونؤكد أيا خبر ما بيصدر من نقابة الفنانين فهو إشاعة".

كما نشر المخرج السوري باسم السلكا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعه مع الفنانين دريد لحام ونادين خوري ومهيار خضور وعلّق عليها بأنها تصوير اليوم من كواليس مسلسل "على قيد الحب".

وكان الفنان السوري قد صرّح سابقا في حديث مع موقع "فوشيا" أنه اعتاد على مثل هذه الشائعات، وبات يعرف من كثرة الاتصالات به، أن هناك شائعة تطارده، وأعرب عن أسفه لما يتعرض له أهله ومحبّوه إثر خوفهم عليه عند سماعهم مثل هذه الأنباء الكاذبة.
وفي سياق آخر يواصل الفنان دريد لحام تصوير دوره في مسلسل "على قيد الحب" الذي سيعرض في رمضان المقبل، وهو من تأليف فادي قوشقجي، وإخراج باسم السلكا، وإنتاج إيمار الشام. وتدور قصة المسلسل حول صديقين قديمين تمتد علاقتهما الراسخة لأكثر من أربعة عقود، وتتكلل علاقتهما بالمصاهرة، حتى أصبحت عائلتاهما عائلة واحدة، تجمع بين أفرادها المودة، ووحدة الحال إلى حدٍ كبير، وبشكل مفاجئ تتعرض هذه العلاقة لاختبار كبير، بسبب الأبناء، وأحداثٍ يلقي بها الماضي ظلاله الثقيلة على الحاضر.
وكان لحام، قد شارك مؤخرا في فيلم "الحكيم" تأليف ديانا جبور وإخراج باسل الخطيب، إلى جانب عدد كبير من نجوم الدراما السورية منهم صباح الجزائري، محمد قنوع، أحمد رافع، ليا مباردي، عاصم حواط، لوريس قزق، تسنيم باشا وغيرهم.
ويتناول الفيلم حالة التردي الاجتماعي التي خلفتها الحرب، وانعكاساتها على سلوك الناس ومصائرهم وأخلاقهم “من خلال مواجهة “الحكيم” أزمة شخصية أثناء زيارة حفيدته له، لنعرف بعدها ما إن كان سيواجه أزمته وحيدا أم لا، بعد كل ما قدمه لأهل البلدة".