ووثقت الصور سحر زوجة الإبراشي وهي منهارة وتبكي، كما أنها تتكئ على المقربين منها لعدم قدرتها على السير جراء فاجعة رحيل زوجها.

وأقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد الشيخ سالم بمركز شربين الدقهلية، على أن يُقام العزاء في ميدان الشربيني بالمحافظة، ولم يتحدد بعد موعد أو مكان العزاء في القاهرة.

وكانت أسرة الإبراشي قد خرجت بالجثمان في السابعة صباحًا من المستشفى متجهة إلى مركز شربين بالدقهلية، حيث يوارى الجثمان الثرى في مسقط رأسه.

الإعلامي المصري كان قد توفي، مساء الأحد، عن عمر ناهز 58 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية إثر معاناته من مضاعفات فيروس كروونا، الذي أصيب به نهاية ديسمبر 2020.

وخضع وائل الإبراشي وقتها للعزل المنزلي، مع اتّباع بروتوكول العلاج، إلى أن تدهورت حالته الصحية في أيامٍ قليلة، حتى قرر التوجه إلى المستشفى بشأن تلقي العلاج اللازم وإنقاذ الموقف، لاسيما أنّ رئته شهدت تدهورًا كبيرًا، وتأثرت سلبًا نتيجة كورونا.

وحرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام على نعي الراحل، وكان على رأسهم فنانون مثل محمد هنيدي وخالد الصاوي ونادية الجندي ونبيلة عبيد وفيفي عبده وعمرو دياب وتامر حسني والتونسية درة واللبنانية مايا دياب وآخرين.

فيما ودع الناقد الفني طارق الشناوي الراحل بكلمات مؤثرة؛ إذ قال: "صديق عمري وائل الإبراشي في ذمة الله أرقى من عرفت من البشر. وداعا لكل القيم النبيلة التي تمثلت في حضوره عرفته صحفيا موهوبا على صفحات روز اليوسف خلال الثمانينيات ومن بعدها لم نفترق وجدانيا في كل خطواته أتابعه ونتبادل الرأي وأصبح أحد أهم الإعلاميين في عالمنا العربي".

وكان الإبراشي يقدم برنامج" التاسعة "على القناة الأولى المصرية الحكومية، قبل أن يصاب بفيروس كورونا. وقد انتقل إليها قادما من قناة دريم الخاصة، حيث كان يقدم برنامجا مسائيا (توك شو) يحمل اسم " العاشرة مساء".

وكان آخر ما نشره حسابه قبل إعلان وفاته بثلاث ساعات نعيه لأول قاضية مصرية، تهاني الجبالي، النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر، التي توفيت الأحد أيضا، بعد إصابتها بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 71 عاما.