انحازت النجمة المصرية شيرين رضا، لمواطنتها النجمة يسرا، بعد أزمة تصريحات انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي بخصوص عدم تكريم يسرا؛ إذ علقت بشكل غير مباشر على تلك الأزمة خلال حفل الافتتاح في دورته الخامسة.

وأكدت شيرين رضا، في إسقاط لها على الأزمة، أن الفنانة الوحيدة التي تستحق التكريم هي النجمة يسرا في هذا المهرجان، وذكرت اسمها أكثر من مرة بطريقة تبدو على ملامحها الاستنكار والتعجب في آن واحد من ذلك السؤال الذي وجه لها، خاصة بعد أزمة تكريم يسرا رغم الصلح بينها وبين مدير المهرجان.

ومن المعروف أن شيرين رضا تجمعها صداقة قوية بالنجمة يسرا على المستوى الشخصي، كما يضم مشوارهما العديد من الأعمال التي جمعت بينهما سواء من خلال السينما أو التلفزيون.

وفي التفاصيل بدأت الأزمة، بعد تصريح انتشال التميمي الذي وضح فيه سبب عدم تكريم يسرا بمهرجان الجونة، وذلك لأنها عضو في اللجنة الاستشارية بالمهرجان.

وردت يسرا على تصريحات التميمي عبر حسابها على "فيسبوك"، قائلة: "من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريبا، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم!".

وأضافت: "الإشارة لي بهذا السياق تحديدًا لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحافي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علماً بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه. ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان، والتي أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم".

وتابعت: "هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة، حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلمًا للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جدًا، كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها!".

واختتمت يسرا حديثها: "أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بتاتا، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول. علمًا بأنه تكررت كثير من المواقف السلبية معي وآخرين باللجنة، وهو ما كنت لا أتوقف عنده، ضمن سياق اعتزازي بالمهرجان الجونة ودعمي له من اليوم الأول، لكن خطأكم الأخير لا يمكن السكوت عنه وهو مرفوض جملة وتفصيلًا. رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب إليك، وأنا واثقة من قدرة المسؤولين عن المهرجان في إدراك حجم الخطأ فيه".