سيطرت حالة من المشاعر الجياشة على النجمة بريتني سبيرز فور سماعها القاضي وهو يعلن رفع وصاية والدها عنها بعد نزاع قضائي استمر بينهما 13 عاما.

وكشف مصدر مقرب من بريتني في تصريحات صحافية بخصوص تفاصيل جلسة النطق بالحكم "انخرطت بريتني في البكاء بمجرد سماعها الحكم الذي أصدره القاضي. فقد ظلت فترة طويلة معتقدةً أنها لن ترى اليوم الذي ستشهد فيه نهاية هيمنة والدها على كافة جوانب حياتها، لكن هذا ما تحقق لها في الأخير".

وعن ردة فعل بريتني فور سماع الحكم، أضاف هذا المصدر "بدت مصدومة وغير قادرة على النطق، لكنها حرفيا قفزت من مكانها من فرط الفرحة، وأتصور أنها لم تشعر بهذا القدر من الفرحة طوال الـ 13 عاما التي قضتها في نزاع قضائي مع والدها".

وقالت قاضية المحكمة العليا في لوس أنغلوس، بريندا بيني، إنه من مصلحة بريتني العليا أن يتم تعليق الوصاية القانونية التقييدية التي حصل عليها والدها جامي، 69 عاما، في العام 2008، ويتحكم بموجبها من وقتها في كافة جوانب الحياة الشخصية لابنته، بريتني، سواء فيما يخص أمورها الخاصة، الطبية أو المالية.

وتابعت القاضية بعد سماعها الحجج القانونية من كلا الجانبين بقولها "الوضع الحالي لا يُحتَمَل. وهو يعكس بيئة سامة تتطلب تعليق الوصاية التي كان يملكها الأب".

وجاء هذا الحكم بعد الالتماس الذي تقدم به ماتيو روزنغارت، محامي المغنية البالغة من العمر 39 عاما، لتعليق وصاية جامي سبيرز على الفور، من منطلق أن تدخلات جامي في كافة تفاصيل حياة ابنته حولتها إلى "كابوس" لا يمكنها أن تتحمله.

وفي الوقت الذي طالب فيه روزنغارت بإيقاف حكم الوصاية كليةً، فقد طلب من المحكمة أيضا تعيين المحاسب العام المعتمد، جون زابيل، كحارس مؤقت لممتلكات بريتني التي تقدر قيمتها بـ 60 مليون دولار. ورغم اعتراض فريق محامي جامي على هذا الطلب، لكن القاضية، بريندا بيني، وافقت على تعيين زابيل يوم الأربعاء.

وقبيل أيام من صدور هذا الحكم الخاص بإيقاف وصاية والد بريتني عليها، كان محاميها قد فجر مفاجأة مدوية لصحيفة "النيويورك تايمز"، بإماطته النقاب عن أن جامي، والد بريتني، استأجر شركة أمن خاصة لتسجيل محادثات ابنته الخاصة، بما في ذلك محادثاتها مع محاميها ومحادثاتها الخاصة التي تقوم بها من غرفة نومها.

وفور صدور الحكم بإيقاف وصاية والد بريتني، سارع خطيبها، سام اصغري، لتهنئة جمهورها عبر حسابه في إنستغرام على نجاحهم في تحريرها من تلك الوصاية.