كشف الفنان السوري أحمد رافع أنه لا يقبل العمل مع الفنان أيمن رضا نهائيا، أو التواصل معه بأي شكل من الأشكال؛ لأنه لم يقبله وابنه في أعماله، بدون أي سبب يذكر.

وأكد رافع من خلال حوارٍ إذاعي أنه يُحارَب حاليا من قبل أشخاص كثر في الوسط الفني، وخصوصا من الأشخاص الذين يظهرون له عكس ما يخفونه، وهو يعرف كل هؤلاء الأشخاص لكنه لا يعلم السبب الحقيقي وراء كل هذه الحروب، مضيفا أن الوسط الفني قد قهره معنويا بشكل كبير.

وبين رافع أنه غير راضٍ حاليا عن أعماله في الدراما السورية، فهو لا يأخذ حقه في الأعمال التي يشارك فيها، ودائما مساحة الأدوار التي يؤديها تكون ضيقة، ولا تتناسب مع تاريخه وقدراته الفنية بأي شكل من الأشكال.

وعن تجربته مع الفنان تيم حسن في مسلسل "الهيبة"، قال رافع إن التجربة كانت جميلة جدا، مشيرا إلى أن تيم خلوق جدا، ومتواضع لأبعد الحدود، وليس لديه أي نوع من الفوقية مع زملائه الفنانين، مؤكدا أن الأخير هو نجم سوريا الأول من فئة الشباب، بالإضافة إلى أنه نجم عربي مهم على كل المقاييس.

ووصف رافع الفنان دريد لحام "بالوطن"، وأن كل من عمل معه من الفنانين يجد في لحام وطنا يستطيع اللجوء إليه في كل زمان ومكان، وعبّر عن حبه الكبير له، واحترامه لشخصه وتاريخه، مؤكدا أنه يعتبره هرما من أهرام الدراما العربية ككل.

كما أوضح أحمد رافع أن الدراما السورية حاليا تفتقر للنصوص الاجتماعية، رغم أهمية هذه النصوص، وبالتالي نحن بحاجة لإعادة الأعمال الاجتماعية إلى الشاشة السورية، وخصوصا بعد الحرب التي مرت على سوريا، والتي غيرت هيكل الحياة الاجتماعية السورية بشكل كبير.

وأكد رافع أن شركات الإنتاج المتواجدة في سوريا حاليا قليلة جداً، ولكنه يقدر المجهود الذي تبذله تلك الشركات رغم شح الإمكانيات والظروف العصيبة التي تمر بها البلاد على جميع الأصعدة، فهم يقومون بعملهم متناسين كل الصعوبات القاهرة.