تعرض الفنان المصري نضال الشافعي لأزمة صحية أجبرته على دخول المستشفى وإجراء عملية جراحية عقب "انفجار" القولون بالحال بعد مشادة كلامية انفعل فيها على منتج فيلمه الجديد "ميني بار" بسبب عدم التزامه ببعض الوعود التي وعدها له قبل استئناف تصوير الفيلم مرة أخرى، والذي توقف تصويره منذ عام 2018 بسبب تعرضه لمشاكل إنتاجية كبيرة، وعودته مؤخراً .

وصرح مصدر مقرب من نضال الشافعي لـ"فوشيا" قائلاً: "خضع نضال لعملية جراحية في القولون استمرت لأكثر من أربع ساعات مساء السبت، وهو حالياً يمكث في غرفة عادية بالمستشفى".

وأضاف أن "الأطباء المعالجين لحالته أكدوا أنه سيستمر في المستشفى لمدة أسبوع حتى تتحسن حالته الصحية تماماً، وقد حاولوا قبل خضوعه للعملية الجراحية إنقاذ الموقف بدون إجراء عمليات ولكن المسألة فشلت خصوصاً أنه تعرض لثقب في القولون نتيجة انفعاله والضغط العصبي عليه، وجاء ذلك بعد أن انفعل على منتج فيلمه الجديد ميني بار، وهو المنتج مدحت سعد، بسبب عدم التزامه بالوعود التي وعدها لنضال قبل عودة التصوير مرة أخرى، وكان أبرزها زيادة الميزانية المخصصة للديكورات ومستلزمات التصوير من أجل تقديم جودة أفضل للفيلم، بالإضافة إلى الالتزام بدفع المستحقات المالية من أجور النجوم والفنانين المشاركين في العمل، ولكن المنتج لم يلتزم بأي شيء من ذلك وبمجرد عودة التصوير بدأ يتهرب من كل الوعود".

وأوضح المصدر: "كل ذلك إلى جانب أن المنتج قام بتكثيف ساعات التصوير بشكل مبالغ فيه مما أدى إلى إصابة نضال وكل فريق العمل بحالة إرهاق شديدة، وهي ما أثرت أيضاً على الحالة الصحية التي وصل لها نضال حالياً، وما جعل نضال يصل إلى تلك الحالة أنه اعتذر عن المشاركة في عدد من الأعمال الفنية الجديدة مؤخراً حتى يستكمل تصوير هذا الفيلم الذي انتهى حتى الآن من تصوير نصف مشاهده به، وبالرغم من ذلك لم يجد من منتج الفيلم إلا الإهمال وعدم الالتزام بأي وعود تمت بينهما، وكل ما نتمناه الآن هو استقرار حالة نضال الصحية وخروجه من المستشفى بعد استكمال فترة النقاهة وعودته مرة أخرى إلى منزله وجمهوره".