نشر صحافي تركي عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لبطلي مسلسل (حب أعمى) بوراك أوزجيفيت ونسليهان أتاغول، أثارت الكثير من الجدل عند الجمهور.

الصورة تظهر النجمان وهما يلتقطان صورة سيلفي ومتقاربين بشكل كبير من بعضهما، مما فتح باب التساؤلات عن طبيعة العلاقة بينهما، كما اعتقد آخرون بأنهما على علاقة عاطفية.

واضطر الصحافي لحذف الصورة بعد انتشارها بشكل واسع، وتسببها بموجة من الجدل والهجوم عليه بعدما اكتشف متابعون زيف الصورة وأنها معدّلة بطريقة احترافية على الفوتوشوب.

وقد تبين أن الغرض من نشر الصحافي للصورة هو الانتقام من بوراك لأسباب خاصة لم يعلن عنها، وإلحاق الضرر بالنجمين.

ونقلت مواقع صحافية تركية عن شعور نسليهان بالانزعاج بسبب الصورة المفبركة، وأكّدت أنهما لم يلتقيا من بعد المسلسل الذي جمعهما.

ونفت كل ما يُشاع عن خلاف بين الطرفين، مؤكدة على العلاقة الممتازة التي تجمعهما، نافية أيضا عن وجود أي مشروع سينمائي يجمعهما في المستقبل القريب.

ومن الجدير بالذكر أنّ نسليهان متزوجة من الممثل قادير دوغلو الذي يوجد بينه وبين بوراك توتر كبير في العلاقة بسبب غيرته الشديدة على زوجته، وهو كان السبب في إنهاء المسلسل الذي حقق شعبية كبيرة، ومنع زوجته من التمثيل معه مجدداً أو الالتقاء به، بعد أن نشرت الصحافة التركية أكثر من مرة أخباراً عن وجود علاقة تجمعها به.

وكان قادير قد صرح للصحافة أنّه يحترم بوراك لكن لا يمكن أن يكونا أصدقاء بيوم من الأيام لأن شخصيتيهما مختلفتين، وقد اكتشف هذا الموضوع خلال عملهما معا في مسلسل (أسرار بنات).

وعلى صعيد متصل؛ فإن فهرية أفجان بطلة مسلسل (حتى الممات)، وزوجة بوراك أوزجيفيت، معروفة أيضا بغيرتها الزائدة على زوجها، وقد تداولت الكثير من المعلومات عن انزعاجها من نسليهان والمشاهد التي جمعتها مع بوراك في مسلسل (حب أعمى).

وكان مسلسل (حب أعمى) قد عرض في عام 2015، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، وتصدر مؤشر البحث جوجل في أكثر من دولة، بسبب نسب المشاهدة العالية التي حظي بها، ما جعله واحدا من أهم وأنجح المسلسلات التركية في العالم، وتمت ترجمته إلى أكثر من لغة.

وآخر أصداء هذا النجاح هو في باكستان، حيث تم صنع تمثالين للممثلين بوراك أوزجيفيت ونسليهان أتاغول في متحف المشاهير في (Park Tashkent City) .

وفي أوزبكستان أيضا، يُحقق المسلسل منذ بدء عرضه نجاحاً كبيراً، ويحصد عدداً كبيراً من المشاهدات اليومية، ويعتبر من أكثر المسلسلات الأجنبية متابعة في أوزبكستان.