لفتت النجمة التركية نسليهان أتاغول، انتباه البعض في آخر صور جرى تداولها لها ولزوجها قادير دوغلو، أثناء تجوالهما في منطقة آتيلار في أسطنبول ليلة أمس، إذ لاحظ الكثيرون التغير الذي طرأ على وزنها.

وبحسب ما نقلته الصفحات التركية المهتمة بأخبار المشاهير، فإن أتاغول تفاجأت بوجود الصحفيين مما جعلها تمازحهم قائلة: "من أين أتيتم، هل كنتم في كمين؟"، لتبدأ بعدها بإجابتهم على أسئلتهم والتي تمحورت أغلبها حول تطورات وضعها الصحي.

وقالت النجمة التركية التي غادرت منزلها لأول مرة بعد أيام من الراحة، في تصريحاتها أنها أفضل وبخير، مشيرة إلى أنها فقدت خمسة كيلوغرامات أو ما شابه من وزنها، نتيجة مرضها.

وحول قرار انفصالها عن مسلسل "ابنة السفير" والذي جاء بناءً على توصية من طبيبها، أكدت نسليهان على ذلك، حيث قالت: "نعم، كان يجب أن يكون. كان علي أن أستريح، ولم يستطع جسدي التعامل مع الإيقاع الشديد للعمل، وغادرت لهذا السبب".

وعن رأيها في انضمام زميلتها النجمة توبا بويوكوستن، لمسلسل "ابنة السفير" من بعدها، قالت نسليهان: "حظًا سعيدًا يا رفاق، لن أقول شيئًا عن ذلك، شكرا لاهتمامك"، لتركب بعدها سيارتها بمساعدة زوجته، ويذهبان من المكان.

وجاء ذلك السؤال، بعد أن لاحظ الكثيرون قيام توبا بنشر إعلانات دعائية وصور لها، خلال تصوير المسلسل بشكل مبالغ فيه، وذلك قبل عرض حلقة يوم الإثنين الماضي من المسلسل، ليعتبره بعض النقاد بأنها محاولة من توبا لإغاضة نسليهان، التي لم تنسحب بإرادتها من العمل.

فيما دافع البعض عن توبا، مشيرين إلى أنها تعمل جاهدة لتشجيع الجمهور على مشاهدة العمل بعد انضمامها إليه، خوفًا من الفشل بعد التغييرات التي حصلت فيه، خصوصًا وأن نسب المشاهدة مستمرة في الانخفاض. كما أن نسليهان كانت ترفض الترويج للعمل عبر صفحاتها بأي شكل من الأشكال.

هذا وكان الناقد التركي كينان أوزلانش، قد كشف عند بداية عرض مسلسل "ابنة السفير" عن أن أجر نسليهان أتاغول هو 36000 ألف دولار أميركي عن الحلقة الواحدة، وتوقع حينها أن ترفع نسليهان أجرها إلى 50000 ألف دولار، وهو ما حصل فعلًا وزاد أجرها أكثر من 14 ألف دولار عن بداية العمل، وذلك للنجاح الباهر الذي حققه في بداياته.

في حين تتقاضى توبا بويوكوستن 27 ألف دولار أميركي، عن كل حلقة من "ابنة السفير"، أي أقل من أجر نسليهان، على الرغم من أن توبا دخلت عالم النجومية قبل نسليهان بكثير.