تداولت الصحف العالمية أمس الأربعاء، نبأ انفصال الثنائي الأشهر في العالم نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، ومغني الراب الأمريكي كانيه ويست، بعد زواج دام أكثر من 6 سنوات، وأشارت وسائل إعلام متعددة، إلى أن طلاقهما بات "وشيكًا"، وأنه مسألة وقت لا أكثر.

واليوم كشفت تقارير، أن قرار كيم بالطلاق من كاني ويست، قد تأثر جزئيًا بسبب رفضه علاج الاضطراب الثنائي القطب، بالإضافة إلى ذلك؛ رفض مغني الراب (43) عامًا، مساعدة كيم في رعاية أطفالهما الأربعة، حيث يقيم في مزرعته البالغ ثمنها 14 مليون دولار في وايومنغ، بينما تعيش كيم والأطفال في قصر كالاباساس.

ومع عدم وجود خطط لدى كاني للعودة إلى كيم، فقد رأت أنه لا يوجد بديل لهذا الوضع، سوى الطلاق.

وبحسب ما ورد، فإن كيم البالغة من العمر 40 عامًا، عيّنت المحامية لورا وايسر، لتمثلها في المحكمة، ويعرف أن لورا مختصة دائمًا بطلاق النجوم. ويتفاوض ويست مع كارداشيان حاليًا، للتوصل إلى تسوية.

ويتوقع أن يكلّف الطلاق مبالغ "ضخمة من التسويات" وتقاسم الثروات، خاصة بالنظر إلى ثروة كل منهما.

وتشير التقارير، إلى أن ثروة ويست من الغناء وأعماله الأخرى، مثل الأحذية والملابس، تبلغ 1.3 مليار دولار، حيث يعتبر من أغنى الفنانين في العالم.

أما كارداشيان، فتبلغ ثروتها نحو 900 مليون دولار، كما أنها تعتبر من أكثر الشخصيات شعبية على موقع "إنستغرام" حيث يكلّف المنشور الدعائي الواحد منها 1.2 مليون دولار.

ومع استمرار محادثات التسوية، قال مصدر لصحيفة "ذا صن" البريطانية" إن كيم شعرت بأن زواجها من كاني لم يعد على ما يرام، لأنها شعرت بأنها "أم عزباء" لأربعة أطفال، في الوقت نفسه يرفض كاني رعاية أطفاله، كما يقيم بمفرده في مزرعته بوايومنغ.

وقال المصدر: "كيم لا تريد سوى نجاح واستمرار زواجهما، فقد دعمت كاني في مرحلة الترشح للرئاسة، وحاولت إصلاح الأمر، حتى بعد أن حاول كاني الكشف عن حياتها الخاصة أمام العالم".

ولكن من الواضح، أن محاولات كيم باءت جميعها بالفشل للبقاء سويًا، خاصة أنهما يعيشان على بعد مئات الأميال من بعضهما، بالإضافة إلى رفض تناول أدويته. في النهاية أكدت كيم أنها تحب كاني وستظل كذلك دائمًا.

جدير بالذكر، أن كاني وكيم تزوّجا في 2014، بعد أعوام من مواعدتها، ولديهما معا 4 أطفال: ابنتهم "نورث" البالغة من العمر 7 أعوام، وابنهما "ساينت" ذو الـ 5 أعوام، وابنتهما "شيكاغو" 3 أعوام، وطفلهما "سام" عام ونصف.